رواية عوض يزيد بقلم مى نهال
جاب سيرتة!
بما إنك كنت متجوزني عشان تحميني من عمرو ف دلوقتي خلاص تقدر تتطلقني وأهو تشوف حياتك
نعم! تتطلقي أزي يعني
أزي إيه
اتحرك من قدامي حسيته هيهد الصالة فوق راسي وقالي وهو مش مستوعب
مش فاهم بقالنا سنتين مع بعض في بيت واحد عارف محصلش بنا حاجة عارف ضحكنا وزعلنا خرجنا وسافرنا اتكلمنا كل دا وفي الأخر بتقوليلي عمرو!
يزيد أرجوك متصعبش الموضوع عليا أنا مش هقدر أعيش في حياة زوجية إنت عارف تجربتي كانت عاملة أزي
ضحك بتهزاء وقالي
تجربتك! ولأمتى هتفضلي حابسة نفسك هناك ولا مرة قدرتي تشوفي إني غير قدمت كل حاجة أقدر أقدمها بس عشان تبقي مبسوطة عشان تشوفي إني غير عشان أشوف ثقتك فيا كنت بتسأليني في يوم ليه تعمل في نفسك كدا وتتجوز واحده مش بتحبها لمجرد إنك تحميها وإنت تقدر تحميها من غير ما تتجوزها مش كدا!
عشان بحبك يا سارة.. محبتكيش عشان أنت طرف في قضية أنا حبيتك عشانك أنت كنت براقب عمرو جوازنا بسنتين تاني أسبوع شوفتك مكنتش أعرف إنك مراته حبيتك عارف جنون بس مش بأيدي دا مابطلش ينبض ودا مابطلش يفكر فيك
كان بيشاور على قلبة و عقلة عيني أتحركت معاه قلبي كان هيقف من فكرة إنه بيحبني كنت فاكرة إنه بعمل كل د معايا لمجرد إنه شفقان عليا! كمل كلامة وقالي
مراته شوفتك تاني وأنا براقبة كنتي متجبسة وبتعيطي وكانت واحدة من الخدم سنداك يوميها فتحت ملفك تاني كنت لسه بحبك كان نفسي أخطفك منه بس كنت خاېف ربنا كنت بستغفر كل ما تيجي على بالي فضلت أراقبك وقلبي بيتقطع إنك معاه ولكن ما باليد حيلة ما صدقت طلقك أخر طلقة عشان أخدك منه
من يوميها لحد انهاردة بدعي لو حلم أفضل نايم طول عمري سارة أنت بجد ما حبتنيش ولا مرة قلبك دق وأنت قربي!
سكت مش عارفة أرود أقولة إيه أقوله إني بعشقه ولا أقوله إني كنت بستنى قرب الباب بالسعات لحد ما يجي وأروح أعمل نفسي نايمة عشان يدخل يبوس خدي ويغطيني كل ليلة أقوله إني مش بطمن غير بوجودة أفتكرت كلام عمرو لما بعتلي تسجيل صوتي قالي فيه
متفكريش كتير خلاص يا سارة.. مش همنعك مش هفرض نفسي عليك أكتر الحب والعيشة مش بالعافية لما أرجع من المهمة هطلقك زي ما أنت عايزة همشي دلوقتي.. خدي بالك من نفسك..
سحب شنطة وخرج من الباب وقفل كان صوت الباب محفز ليا إني أنهار حتى مقلتلوش سلام كل مرة كان بخرج فيها كنت بحضنه وأهمسله يرجعلي بالسلامة المرة دي مشي من غير ما أودعه!
وكانت أخر مرة يوميها أودعه بعيوني وصلت عند المقاپر نزلت من عربتي بعد سواقة كتير دخلت المقاپر وقفت قدام بوابة حديد وفتكرت يوم نقل عمرو