الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جراح الشوق يعذبني كاملة جميع الاجزاء

انت في الصفحة 47 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


زوجة له سواه هو الآن يعترف لنفسه أنها ملكه هو فقط دون غيره ويجب أن يعلم العالم ذلك ولكن قبل ذلك يجب أن يستعيد ثقتها مرة أخرى فاليوم جرحها چرحا كبيرا من الصعب مداواته وصب كامل غضبه عليها دون تفكير هو يعلم جيدا مدى نقائها ولكنه هو دائما الذي يهدم كل جميل بينهما ولكنه من الآن سيكون كل إهتمامه في إصلاح كل ما أفسده منذ أن تزوجها حتى الآن.

انتهى الحفل وعادت برفقته إلى شقتهما الصغيرة ولكنها ممتعضة على حاله فهو منذ مغادرة ياسر وأسرته الحفل وهو عابس الوجه وبعد عدة محاولات تسأله فيها عن سبب حزنه أجابها بما حدث وشعوره بالذنب فما كان يجب عليه أن يخبر أخيه وحاولت أن توضح له أنه لم يخطئ وقد حدث ما حدث ولكنه لم يقتنع وها هما عائدين الشقة وهو على هذا الحال أرادت المرح لتخفيف عنه فخلعت حذائها ذو الكعب العالي ورمته وهي تزفر وتقول 
رجلي بقت هريسة أنا ياناس ماليش في الكعب ومحڼ البنات ده أنا بمشي بالكوتش زي الحمامة
ابتسم لها وهز رأسه دون ردورفعت إصبعها في وجهه وهي تقول بس ده ميمنعش إني ست البنات ومفيش واحدة بجمالي
ابتسم إبتسامة جانبية وقال لها امشي يابت مش عايز ۏجع دماغ 
اعتدلت واقفة تهز كتفها وتقول بعنجهة أنت طايل أكون معاك انت الخسران أما اروح أغير الفستان الشيلة ده
سارت خطوات فاستوقفها قائلا غيري ياسدرة وتعالي نامي جمبي
ابتسمت بإنتصار ثم أخفت إبتسامتها والتفتت له تقول تدفع كام 
ابتسم وخبط كفيه ببعضهما فكررت جملتها اخلص وقول تدفع كام ما كله بتمنه أنا بنام ف سريري براحتي افرد رجلي افرد دراعي مخدتي محدش له حاجة عندي إنما آجي اتزنق جمبك وأضحي بحريتي وأنا نايمة يبقى لازم يبقى فيه تمن
نهض وسار إليها حتى وقال بصوت هامس وهو يغمز لها 
احمر وجهها وذهب قناع القوة التي كانت تتحدث به منذ لحظات فأخرج من ذلك قائلا إيه ده إيه ده متقوليش إنك بتتكسفي زي بقيت البنات أنا يابنتي اقتنعت ورضيت إني متجوز واحد صاحبي
رفعت بصرها له ونظرت له بغيظ وردت عليه بإنفعال خلاص ابقى شوف مين اللي هينام جمبك يااا ياصاحبي ثم غادرت بخطوات منفعلة بينما هو وقف يضحك عليها حتى دخلت غرفتها.
بعد نصف ساعة كان قد بدل ملابسه ورتب غرفته وعطرها ثم فتح بابها وعاد يجلس على فراشه وهو يناديها مدعيا الألم سدرة سدرة الحقيني
بدلت ملابسها وجلست تفكر كيف تتحجج وتذهب إليه دون هدر كرامتها تبتسم على مزاحه الذي أصبحت تعشقه رغم أنه يمس أنوثتها أحيانا ولكنه يضفي على الجو بينهما المرح بعد تلك المشاكسات وبينما هي جالسة سمعت صوته يناديها مستغيثا.
هبت مسرعة إليه وجدته يجلس على حافة فراشه ويضع يده على قلبه وسألته بلهفة مالك ياآسر أنت كويس
ووضع كفها على قلبه وقال مداعبا لها قلبي بيوجعني ف بعدك ياسدرة
تحولت اللهفة إلى ڠضب ورفعت كفها وضړبته على كتفه تقول بغيظ حرام عليك ياأخي وقعت قلبي
ابتسم لها حتى أجلسها على فخذيه وقال هامسا في أذنها سلامة قلبك ياقلب قلبي
ابتسمت ولانت ملامحها وقالت تلومه خفت عليك بجد ياآسر متعملش كده تاني
رد عليها ماأنتي ڠضبت مني ومجتيش تنامي هنا
همت أن ترد عليه وهي تنظر في عينيه ولكن ذلك الشديد بينهما قطع الكلام على لسانها وأخذها لعالم آخر سابحة في تلك العينين الساحرتين وتلك الملامح التي تأسر ورائحته التي تتغلغل داخل روحها.
هو الآخر كان بأمس الحاجة لذلك فقد اكتفي بعدا عنها فهو لشهور طويلة يحارب نفسه ورجولته حتى لا كذلك اكتفي الروحي منها فقط حتى يتأكد أنه يوم أن يقترب منها جسديا سيرمي الماضي بأكمله خلف ظهرهسيبدأ معها حياة جديدة قادر فيها على إرضاء رجولته التي أهانتها سابقا سيشبع تلك الرغبة التي تتأجج بداخله كلما نظر في تلك العينين البندقيتين وتلك الشفاه التي تستفزه دائما لإلتهامهما صوتها الهادئ أخبرها أنها تبادله نفس المشاعر الآن عندما سألته بهمس أنت إزاي حلو كده
رد عليها وهو يبتسم لها بحب وعينيه تلتهمها بإعجاب زي ما أنتي عينيكي اللي بلون البندق دي تسحر وخدودك اللي شدتني من اول مرة شوفتك فيها اللي كل ما أشوفها بحس إني عايز أستطعمهم لحد ما أشبع منهم
كل كلمة قالها كانت تبعث حرارة تشعل جسدها وكل نظرة من عينيه كانت ترفع نبضات قلبها حتى جعلت صدرها يعلو ويهبط من

عدم إنتظام أنفاسها.
واستنشق بإشتياق وهو يقول بهمس ريحتك دي بتسكرني
تقف أمام المرآة تنزع دبابيس حجابها بينما هو خلع سترته ووضعها داخل خزانة الملابس ثم استند عليها يراقبها عن بعد وهي تفك حجابها عشرون عاما مروا علي ارتباطهم وهو لم يرى إمرأة أجمل منها قط بل كل يوما تزداد جمالأ في عينيه كل يوم يتيقن أنه تزوج بأفضل إمرأة في العالم لم يندم يوما على إختيارها لتكمل معه
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 50 صفحات