روايه جعفر كامله
بتاعي
فتشوها
لغاية ما ابلغ البوليس
وفي لحظة هجموا عليا الثلاث بلطجية
بۏحشية
في اللحظة دي
صړخ فيهم صوت رجالي
وقالهم...ابعدوا عنها
وفي نفس اللحظة
لقيت المنقذ ده جذبني من وسطهم ...
واخدني خلفة
عشان يحميني منهم
فا اخدني الفضول
وبصيت ناحية المنقذ الشهم
ولما اتحققت من الشخص ده
لقيت شكلة مش غريب عليا
بس عرفتة اول ما اميرة نطقت اسمة
سيبهم يا محمد
البت دي تبقي بنت مراة ابوك
وانا بنفسي
شوفت امها بعنيا وهي بتقتل ابونا
وكنت همسكها
لكن...
هربت بعد ما عملت عملتها
ودلوقتي باعتة بنتها تسرقنا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
افتكرت صورة محمد
الي شوفتها في موبيل زوج امي
وعرفت ان الي ادامي يبقي محمد ابن جوز امي
وطبعا الكلام الي قالتة اميرة
هيخلية يخلص عليا وقتي
واثناء ما كنت واقفة بفكر في الورطة الي انا فيها
لقيت محمد قبض علي ايدي
وقالي ..امك فين اتكلمي
فا حاولت احرر ايدي من قبضتة
وقلتلة..
عايز تعرف مكان امي لية
عشان تروح تاذيها صح
فا رد محمد وهو بيقبص بايدة الثانية علي شعري
وقالي..
وربي وما اعبد
لو اتأكدت انها هي الي قټلت ابويا
وساعتها هدفعها الثمن غالي
فا ردت اميرة بجبروتها المعتاد
وقالتلة...سيبها للرجالة بتوعي
وهما هيعرفوا يجبروها انها تقر بمكان امها
في اللحظة دي
استجمعت شجاعتي وصړخت فيهم
وقلتلهم...اتفضلوا اقتلوني
انا واقفة ادامكم اهوه
وبصيت لمحمد
وقلتلة...
بس قبل ما تودي نفسك في داهية
اتحقق من الكلام الكدب والافتراء الي انت سمعتة من اميرة الاول
وساعتها هتتاكد ان امي بريئة
فا فكر محمد شوية
وبعدها قالي..
فين دليلك علي براءة امك
وقبل ما اجاوبة ولا انطق باي كلمة
الباب خبط
والشغالة دخلت تقول لاميرة ان ظابط المباحث بيسال عنها
فا ردت اميرة
وقالت..كويس اوي
اهو رجال البوليس وصلوا
وانا هتهم امها پالقتل
فا تركني محمد
وقبل ما يرد عليها
اتفاجئنا بحضرة الضابط
داخل علينا الاوضة
و كان نفس الضابط الي حقق معايا في المستشفي
واول ما الضابط شافني
لقيتة بيبصلي
وبيقولي..ازيك يا ملك
فا قلتلة...الحمد لله
فا اتعجبت اميرة لما لقت الضابط عارف اسمي
وبسرعة اقتربت اميرة من حضرة الضابط
وقالتلة..
وبنتها دي عارفة مكانها ومتسترة عليها
فا بص الضابط لاميرة
وسألها
وقالها..عندك دليل علي اتهامك لزوجة ابوكي
فا اتوترت اميرة
واتلعثمت في الكلام
وقالت...
..اكبر دليل انها هربت واختفت بعدما اټقتل
فا بص الضابط لمحمد
وقالة....
انا متعرفتش بحضرتك قبل كده
انت مين
فا رد محمد
وقال...انا محمد سعيد
و المجني علية يبقي ابويا
فا رد الضابط
وقالة...البقاء لله يا محمد
انا سمعت انك كنت مسافر
فا بص محمد للضابط
وقال...ايوه
كنت مسافر ولسة راجع لمصر من كام ساعة بعدما بلغوني بالخبر
فا رد الضابط بهدوء
وقال ..تمام
اقعدي يا اميرة
واقعدوا
كلكم لو سمحتوا
عشان عايزكم
فا استجبنا كلنا وقعدنا بالفعل
وبدء حضرة الضابط يتكلم
ويوجه كلامة لاميرة تحديدا
للكاتبة..حنان حسن
وقال...
يوم الحاډث
احنا جالنا اتصال من الشغالة...
بانها لما رجعت من اجازتها
اتفاجئت بالمجني علية سعيد واقع في الارض
وبجسدة العديد من الطعنات
ولما وصلنا لمسرح الچريمة
اكتشفنا ان الفيلا اتعرضت
لعملية سړقة
وطبعا بدأنا نشك في زوجة المجني علية...
لانها مكنتش في البيت لما وصلنا
لكن بعد التحريات
عرفنا انها في المستشفي
وكانت زوجة ابوكي يا اميرة اول الي حققنا معاهم
لكن...
الطبيب الي بيعالجها
اكدلنا انهاوقت وقوع الچريمة
كانوا بيجهزوها لاجراء عملية خطېرة
واتاكدنا كمان ان بنتها ملك كانت مرافقة لها
يعني زوجة ابوكي وبنتها فضلوا ملازمين المستشفي ومخرجوش منها بقالهم يومين تقريبا
و الواقع ده بينفي اتهامك لزوجة ابوكي يا اميرة
في اللحظة دي
بص محمد لاميرة پغضب بدون ما يوجه لها اي كلام
ورجع سأل الضابط
وقالة..
امال مين الي ممكن يكون قتل ابويا يا حضرة الضابط
فا رد الضابط
وقال.. مهو ده الي انا جاي عشانة دلوقتي
احنا لما فرغنا الكاميرات
مظهرش لنا اي شخص غريب داخل او خارج من الفيلا
ودا لاننا ...
اكتشفنا ان الكاميرات اتعطلت بفعل فاعل قبل ارتكاب الچريمة
لكن...
لما فرغنا الكاميرات الي في الفيلا المقابلة للفيلا بتاعتكم
رصدنا في الفيديوا
شخص بيرتدي نقاب والكاميرات جايبة الشخص ده دخل للفيلا قبل ارتكاب الچريمة
وخرج بعدها بساعة
وكان بيرتدي نفس الملابس في الخروج برضوا
النقاب
ودلوقتي انا عايزكم تشوفوا الشخص المنتقب الي في الفيديوا
لربما تتعرفوا علية
وبالفعل شغل الضابط الفيديوا
واول ما ظهر الشخص المنتقب
علق محمد
وقال ..الي لابس النقاب ده راجل مش واحده ست
في اللحظة دي
انا بطني وجعتني
وخۏفت لا يوصلوا لجعفر
وجعفر يعترف بالست الي اجرتة
المهم ..
بعدما شوفنا الفيديوا
ردينا احنا الثلاثة
وقولنا اننا منعرفش حد بالاوصاف دي
فا طلب مننا الضابط
ان لو اي حد فينا توصل لاي معلومة يتصل بيه فورا
وبعد ما خلص الضابط مهمتة
سابنا ومشي
وبعدما الضابط مشي
بصتلي اميرة
وقالتلي ..علي فكرة براءة امك مش هتغير من موقفي ناحيتك انتي وامك
قلت...يعني ايه
قالت...يعني تتفضلي تلمي
هدومك انتي وممتك وتمشي من هنا
ومش عايزة اسمع انكم قربتوا من الفيلا تاني
بصراحة اسلوب اميرة استفزني
وكنت ناوية اصړخ في وشها
واسبها...بكل الشتايم القديمة والجديدة
بس قبل ما اعمل كده
سمعت محمد وهو بيوقفها عند حدها
وبيقولها...انتي تخرسي خالص
ومش عايز اسمعلك صوت في البيت ده بعد كده
مش كفاية انك اتهمتي امها بالكدب
عايزة كمان تحرمي الست من حقها في ميراث جوزها
فا برقت اميرة
وقالتلة
ميراث مين
الست دي مش هتاخد جنية واحد من فلوس ابويا
فا بصلها محمد بتحدي
وقالها...
..شرعا وقانونا
ام ملك لها نصيب في الميراث...وفي الفيلا وفي كل حاجة هنا
وبالشرع والقانون
وهي وبنتها هيفضلوا معانا
هنا
فا ردت اميرة بغل
وقالت...دا علي چثتي
فا رد محمد ببساطة
وقال..
لو معترضة يا اميره
خدي نصيبك من الميراث واتفضلي فارقينا
لكن ام ملك هتاخد حقوقها كاملة من ميراث ابويا
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
وقفت اميره ساكتة لما شعرت بعجزها عن الرد
فا سابها محمد ومشي
ولما لقيت نفسي واقفة معاها لوحدي
خۏفت لتأكلني
فا عملت نفسي بدور علي الموبيل
وجريت من ادامها
ولما رجعت لغرفتي
قررت اخد هدومي وهدوم امي واهرب من البيت المشحون بالغل دا
لكن لما دخلت للاوضة
لقيتني بفكر في التصرف الشهم الي عملة معايا محمد
وبصراحة كنت مبهورة بمحمد وبقوة شخصيتة
بس محمد اية وبتاع اية
لا لا لا
انا لازم اهرب حالا قبل ما يتكشف المستور
وبالفعل جهزت الشنط
واخدت حاجتي وحاجة ماما
و اتوجهت لباب الاوضة
لكن...
قبل ما اخرج
سمعت صوت محمد جاي من ناحية المكتب
وكان بينادي عليا بصوت عالي
فا تركت الشنط وروحت اشوف في اية
واول ما دخلت