روايه جعفر كامله
علي جعفر لقيت موبيلة اتقفل
فا عرفت ان جعفر ڼصب عليا
واخد العشرة الالاف جنية
وخلع
فا فضلت اضرب علي دماغي
الغبية الي اتسببت في ضياع السلسلة الذهب
الي كانت من ريحة ايويا
ولما شعرت بان دماغي هيضرب مني
حاولت انام عشان ابطل تأنيب في نفسي
وفعلا روحت في النوم
وبعد فترة من الوقت
صحيت علي ايد الممرضة الي كانت جاية بتسألني عن ماما
بتاع ماما
لقيتة فاضي
فاقلتلها..مش عارفة يمكن تكون في الحمام
فا ردت الممرضة
وقالتلي . ...انا بصيت في الحمام ملقتهاش
قلت...امال يعني هتكون فين
فا ردت الممرضة
وقالتلي..ممكن تكون زهقت وخرجت تمشي رجليها بره
فا خرجنا بسرعة انا والممرضة نشوفها
وبرضوا معثرناش لها علي اثر
لكن ...بعدما رجعنا لغرفتها في المستشفي
فا فتحنا الحمام لقينا ماما جوه
فا سالتها
كنتي فين يا ماما
قالت...انا مروحتش في اي مكان
ويادوب قومت دخلت للحمام
وانتوا دخلتوا عليا دلوقتي
واستغربت من امر ماما
احنا دورنا عليها في الحمام
وهي مكنتش موجودة فعلا
المهم
بعدما عدي الموقف بتاع ماما
رجعت افتكر جعفر
ولما سمعت العصر بيأذن
اتأكد ظني بانة كداب
واثناء ما كنت قاعدة شايلة الهم
اتفاجئت
برجال المباحث داخلين علينا المستشفي
وبيسألوا ماما
وبيقولوا لها
انتي زوجة سعيد عامر
فا ردت ماما وهي مستغربة
سؤال رجال المباحث
وقالت...ايوه
سعيد عامر يبقي جوزي لية
مالة سعيد
فا رد الضابط
وقالها ..انتي متعرفيش
ان زوج حضرتك فارق الحياة النهاردة
وسالتهم
وقالت...يا مصېبتي السودة
سعيد جوزي ماټ
حصل امتي ده وازاي
فا رد الضابط
وفجر مفاجئة من العيار الثقيل
وقال....
جوزك يا مدام......
الحلقة الثانية كاملة
ولما رفضت بدء يساومني
ووضع حياة امي مقابل موافقتي
عشان كده كان لازم اقتلة...
وبالفعل اجرت قاټل مأجور
اسمة جعفر
عشان يخلصني منه
ودفعت لجعفر بدون ما اعرفة هويتي ولا حتي يعرف شخصيتي الحقيقية
وتاني يوم اتفاجئنا انا وامي برجال البوليس
وهما بيزفوا لامي خبر ۏفاة سعيد جوزها
فا صړخت امي
وسألتهم
وقالت.. سعيد جوزي ماټ
امتي وازاي
فا رد الضابط
وقال..
احنا لقينا جوزك مقتول في بيتكم و.....
وقبل ما الضابط يكمل..امي وقعت من طولها وفقدت الوعي
وساعدها لغاية ما رجعت لوعيها
وبعدها امرهم ياخدوا ماما علي غرفة العمليات فورا
فا استوقفة الضابط
وطلب من الطبيب انه ياخد من وقتة لحظات
وبعد ما سال الضابط عن حالة ماما الصحية
بدء الطبيب يشرح للضابط خطۏرة مرضها
وعرفة ان ماما كانت محجوزه في المستشفي
من يومين
عشان يجهزوها لاجراء العملية الي هتتعمل النهاردة
وشهد الطبيب باني انا وماما كنا في المستشفي وقت وقوع الچريمة
الجزء الثاني
حضن عشماوي
للكاتبة..حنان حسن
وبعدما استمع الضابط لشهادة الطبيب
لقيت الضابط جاي ناحيتي
وبيسألني
وقالي...انتي اسمك اية
قلت...اسمي ملك
فا قالي...
انتي بنت المجني علية
يا ملك
في اللحظة دي
رسمت الدهشة والالم
علي وجهي
ورديت باسف
وقلت..لا...
انكل سعيد مش بابا..
دا يبقي جوز ماما
بس انا كنت بعزة
اصلة كان حنين عليا اوي
فا بصلي الضابط
وسألني تاني
وقالي...
هو انكل سعيد كان له اعداء
او كان في بينة وبين حد مشاكل مثلا
فا بصيتلة ببراءة
وقلت...لا... خالص
انكل سعيد كان زي النسمة ومكنش بيعمل مشاكل مع حد نهائي
في
اللحظة دي
هز الضابط راسة
وقالي...تمام
تقدري تروحي تطمني علي والدتك
وبعدها... تركني الضابط ومشي
وبمجرد ما مشي
رجعت اتنفس تاني...بعد ما كنت حاسة ان قلبي هيقف
من شدة الخۏف والتوتر
وفضلت اقول لنفسي
اخيرررررا
خلصت من جوز امي
اية دا
علي كده بقي
انا ظلمت جعفر
وبمجرد ما افتكرت جعفر
جريت بسرعة علي الموبيل بتاعي
ونزعت منه الشريحة الي كنت بكلم منها جعفر..
وكسرتها تماما..
و ..مسحت كل الي علي الموبيل
ورجعت الموبيل لضبط المصنع
وبعد ما نظفت الموبيل
اتفاجئت بالممرضة وهي بتقولي...انهم اخدوا ماما لغرفة العمليات وانهم بداوا يجروا لها العملية فعلا
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
خۏفت اوي
واټرعبت من جريمتي
الي ارتكبتها
وخۏفت لا ربنا يعاقبني في ماما
فا فضلت طول الوقت ادعي ربنا
واقولة... يارب
متخدهاش بذنبي... ومتعاقبنيش بيها
وفضلت انتظر امي امام غرفة العمليات
و الوقت كان بطيئ والاحساس مرعب
بس الي خفف عني...
اني لقيت يمني صاحبتي
جاية تاخدني في حضنها
وبتقولي...اطمني ممتك هتقوم بالسلامة...
وهتبقي بخير
فا فضلت اعيط وادعي لماما
واقول...يارب
وبعد مرور وقت طويل وتقيل
لقيت الممرضة جاية و بتقولي
خلاص...
عملوا لممتك العملية
قلت هي فين عايزة اطمن عليها
فا ردت الممرضة
وقالتلي..
مش هينفع تشوفيها دلوقتي لانها في غرفة الافاقة
قلت...وهي حالتها ايه دلوقتي
قالت..ان شاء الله هتبقي كويسة..
قلت...الحمد لله
وفضلت امي في غرفة الانعاش طول الليل
وطبعا يمني صاحبتي روحت لبيتها
وانا فضلت صاحية لغاية الصبح ادام غرفة الانعاش
وبعد مرور الوقت
رجعتلي الممرضة تاني
وقالتلي...
تقدري تيجي تشوفي والدتك
فا جريت علي الغرفة الي فيها ماما ..
وبمجرد ما دخلت عندها
لقيتها فاقت
فا قبلت ايديها ...وسجدت لله سجدة شكر
في الوقت ده
كانت يمني رجعتلي تاني
ولقيتها بتباركلي علي نجاح العملية
بصراحة الفرحة مكنتش سيعاني
امي قامت بالسلامة
وسعيد غار في ستين داهية
انا دلوقتي اسعد واحدة في العالم
وفجاءة....
يمني قطعت عليا احساس السعادة الي كنت حاسة بيه
لما لقيتها بتقولي..
اميرة بنت سعيد جوز ممتك
عاملة عزاء لابوها في البيت
ولازم تقفي معاها في العزا ولو لساعة زمن بدل ممتك
ومدت يمني ايديها ليا بكيس فيه بعض الملابس السوداء
وقالتلي..ظ
خدي انا جيبتلك لبس اسود من عندي
البسية وروحي خدي العزاء مع اميرة
فا بصيت ليمني
وقلتلها
يعني عايزاني اسيب امي
واروح اقف مع ست هبابة في العزاء
فا ردت يمني
وقالتلي.. ايوه طبعا...
عشان محدش يقول انكم سيبتوا بنتة تاخد العزاء لوحدها
قلت...طب ازاي هسيب امي لوحدها دلوقتي
قالت...
انا هقعد معاها ...و روحي انتي كام ساعة
واقفي معاها في العزاء
وبعدين ابقي ارجعي لممتك
قلت..ماشي
للكاتبة..حنان حسن
وفعلا..بعدما اطمنت علي ماما
سيبتها نايمة ويمني قاعده جنبها
وروحت علي الفيلا
وفي الفيلا
لقيت ناس كتير جايين للعزاء
فا قلت ادخل علي غرفة المكتب بتاعة سعيد جوز امي
عشان افتش عن الفيديوهات اياها
في الكمبيوتر بتاعة
بدون ما حد يا خد بالة
وبعدين ابقي انزل اقابل الناس الي جايين للعزاء
وفعلا...اتسللت لغرفة المكتب
وبمجرد ما دخلت الاوضة
اتفاجئت ب اميرة داخلة ورايا
ومعاها اتنين رجالة شكلهم زي البلطجية
ولقيتها بتقولي
انتي جاية هنا لية تاني يا بت
ايه امك بعتاكي تاخدي لها الميراث بعد ما قټلت بابا
فا بصتلها پغضب
وقلتلها...
انتي ازاي تتكلمي معايا بالاسلوب ده يا متخلفة انتي
فا ردت اميرة وهي بتبرقلي عنيها
وقالتلي..انا متخلفة
تمام.... انا هوريكي
وصړخت في البلطجية الي معاها
وقالتلهم...
البت دي سړقت الذهب