سيليا ما بين الماضي والحاضر بقلم منال عباس
..وهصلى معاك انت
اڼفجر زين من الضحك على براءتها ..
عودة من الفلاش
تنهد زين وتحدث لنفسه زمانك نسيتينى يا سيليا ...ثم وضع يده على الندبه وتحدث ...بجد وحشتينى ووحشنى شقاوتك ...
تأتى إليه سيليا لتخبره أنها على استعداد للصلاه ليجدها ترتدى إسدال الصلاه فكانت كالبدر
صلى سويا ودعوا الله أن يحقق أمانيهم ...
سيليا لأ ...
زين تعالى نتمشي شويه
...الجو فى الوقت دا تحفه ..مع عبير الزهور
سيليا بس انت فى فترة نقاهه ومحتاج راحة ...مش حركه
زين انا ما اتعودتش اتحبس فى البيت ...على الأقل عشر دقائق
سيليا
خلاص عشر دقائق بس
هدخل اغير ملابس ..
زين بس ما تتأخريش
سيليا عشر دقائق وهكون جاهزة
زين بتهكم دى العشر دقائق ..نفسي اعرف بتقعدوا الوقت دا كله بتعملوا ايه ..
سيليا اسال خطيبتك
زين خطيبتى !
سيليا بغيرة ايوا البنت اللى جات ليك المستشفى ..مش هى خطيبتك برضو
شعر زين بملامح الغيرة فى لهجتها ليتسائل فى نفسه عن السبب
ليجيب بمكر وهو يضحك مش بالظبط كدا ..
سويا
بدأا يتمشا ليشير إلى طاحونه هواء
ويقص عليها اصل وجود تلك الطاحونه
كانت سيليا تستمع إليه
وهى سعيدة لتتذكر ..أنه زين كما كان فى الماضى يقص عليها كل شئ باستفاضه ....
سيليا وهى تحاول أن تبتعد ايه عملته دا
زين علشان حضرتك مش واخده بالك انك كنتى هتخبطى فى الحمار اللى واقف ..ودا لو قربتى منه هيرفسك ..
زين يلا بينا نرجع حاسس بشويه تعب
سيليا بخضه مش قولت ليك ...يلا أسند عليا ...ومفيش خروج تانى غير لما تخف ..
زين وهو ينظر لعينيها التى تجذبه إليها
حاضر
عادا الى المنزل ....
سيليا استريح على ما احضر ليك احلى فطار
زين معقول ..بتعرفي تطبخى ولا ننتظر هنيه احسن
سيليا برفع حاجب دا انا احسن شيف ممكن تاكل من ايديها ..وتركته ودخلت المطبخ ..تفتح الثلاجة تجدها مليئه بالاطعمه والفاكهه
مين جهز ليك كل دا ...واضح أن فى اسرار كتير فى حياتك يا زين
وبدأت فى تحضير الفطور
عند زين
يتصل حازم على هاتف سيليا .....
زين وهو ينادى عليها سولى فونك بيرن ..ولكنها لم تسمعه
قاده الفضول أن يري من يتصل بها فأمسك الهاتف
ليجد الاسم دكتور حازم ..وبدون أن يقصد ضغط على التاتش لتفتح المكالمه
تضايق من ذلك ولم يرد
حازم حبيبتى انتى زعلانه منى ...ليه مش بتردى
طب انا هقفل معاكى دلوقتى واعملى حسابك هجيلك بالليل واغلق الهاتف..
وضع زين الهاتف وهو يشعر بالڠضب
لا يدرى ما هو السبب ...ولكنه تضايق
فلقد شعر لوهلة ..أنها تكن له بعض المشاعر ...
بعد وقت قصير
احضرت سيليا الإفطار ووضعته على صينيه وجلست بالقرب من زين كى تطعمه بيديها
لتجد زين يمسك يدها بقوة وهو يتحدث بصوت اخافها ليفاجئها بهذا السؤال...
زين حازم يبقى ايه بالنسبه ليكى ......
سيليا بارتباك حازم !!
تقصد دكتور حازم
زين ايوا ..
سيليا باستغراب لسؤاله دا يبقي دكتور شغال معايا فى المستشفى وكان معايا فى العمليه بتاعتك
بتسأل ليه
زين سؤالى واضح علاقتك بيه ايه
سيليا وهى تجذب يدها من بين يديه فقد آلمتها
سيليا قولت ليك بيشتغل معايا
ثم مش من حقك تكلمنى فى حاجه عن حياتى الشخصيه
زين بحدة لا يخصنى لما اعرف ان الدكتورة المحترمه اللى قاعدة معايا فى بيتى بتقابل رجالة بالليل
لم تتحمل سيليا إهانته لټصفعه صفعه قويه
سيليا اخرس قطع لسانك انت ازاى تتكلمى عنى بالشكل دا
اتصلى بيه حالا امامى كان بيقولك هيجيلك بالليل ..
سيليا انت انسان ومش كل الناس زيك
زين والڠضب يتملكه فقد شعر
بالاهانه
لكرامته ..فكل انثى فى حياته تكون خائڼه وهذا لم يتحمله ليعميه الڠضب وهو ېصرخ بها للاتصال ب حازم
سيليا وهى تبكى على حالها ..أهذا هو حب حياتها ..بهذه القسۏة
أخذت هاتفها واتصلت على حازم
حازم معقول ست الحسن والجمال هى اللى بتتصل عليا ..انا مش مصدق نفسي
كان زين يستمع ويشعر بنيران بداخله
سيليا انت اتصلت والفون كان معلق وما سمعتش كنت بتقول ايه ..
حازم اها علشان كدا ماردتيش كنت بسأل غايبه ليه وبعرفك أنى هجيب والدتى واجيلكم بالليل علشان اطلب ايدك ..واتمنى ما ترفضيش نظرت سيليا الى زين الذى شعر بالخجل من نفسه فبأى حق يحاسبها ..
سيليا مفيش داعى تيجى لانى مسافرة اليومين دووول وأغلقت الهاتف ..
زين هتوافقى
لتصرخ به سيليا وانت مالك دى حياتى وانا حرة فيها وتتركه وتدخل حجرتها وتبكى بشده
زين سولى انا اسف
سيليا پبكاء سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا ..انا هنا علشان اعالجك بس ..
لتجده يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله
لتجرى عليه سيليا وتمسك به قبل أن يقع ..
يتبع
سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس
البارت 6
يعتذر زين ل سولى
زين سولى انا آسف
سيليا پبكاء سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا أنا هنا بس علشان اعالجك ..
وجدته يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله لتجرى عليه سيليا وتسنده قبل أن يقع ...
تساعده حتى تجلسه بالسرير
يفقد زين الوعى وترتفع درجه حرارته
سيليا يا لهووى ..انا ازاى وافقتك تخرج وانت لسه ما كملتش اسبوع على العمليه ..انا فعلا غبيه ..واحضرت
حقيبتها الطبيه وشممته برفان
ثم
بدأت تعمل له كمدات مياه بارده
كان زين يهذى بالكلام
من شده درجة حرارته
الوحيدة اللى نفسها اشوفها فينك يا سيليا ..فينك يا بنت قلبي ...
كانت سيليا تستمع كلماته ولا تدرى هل تفرح ام تحزن .لقد ذكر والدها بالعدو ...
ظلت بجانبه حتى هدأت حرارته ...
قامت واحضرت مفرش خفيف ووضعته عليه ...
وجلست تراقبه وقلبها ينبض بسرعه ..
تسمع رنين جرس الباب تخرج لتفتح
تجدها هنيه وتحمل على رأسها صينيه من الطعام
هنيه صباح الخير يا ست هانم .. وصباحيه مباركه عليكم...وتبدأ فى الزغاريط
سيليا صباح النور ..بس على ايه !
هنيه دا سؤال برضو يا ست هانم ..
ان شاء الله يكون جو العزبه عجبك ...عموما انا مش هعوق عليكم
الواحد لازم يتحسس برضو وتضحك
سيليا ايه دا كله مين هياكل دا ...
خرجت لتمسك هاتفها وتفتح الفيس
لتجد
رسالة من قمر
قمر الفتاة التى كانت تعالجها سيليا فى المستشفى
قامت سيليا بالرد عليها
سيليا حبيبتى يا قمر ..أهدى بس وفهمينى ..عرفتى ازاى ممكن تكونى ظلماه ..
قمر ابدا والله ..انا شوفته بعينى هو وعشيقته ...
سيليا طب ما تزعليش نفسك ..اكيد ما يستاهلكيش ...انتى تستحقى الافضل ...
قمر قلبي بيوجعنى اوووى
سيليا ومين سمعك ..
قمر سلامتك حبيبتي ....انتى كمان حبيبك خانك
سيليا لأ ...حبيبي مش حاسس بيا
قمر معقول ...بقي فى حد يقدر يقاوم جمالك
سيليا الموضوع مش بالشكل ..ثم سمعت صوت تألم زين
سيليا هكتبلك وقت تانى ...سلام دلوقتى وأغلقت الفيس وجريت على زين
زين انا عطشان
احضرت له سيليا الماء وساعدته كى يشرب
زين بتوجع انا اسف يا سولى ما تزعليش منى
سولى خلاص ..انا مش زعلانه ..المهم دلوقتى ترتاح ..علشان خطړ عليك اى حركه ..
زين
وهو ينظر بعينيها وهو تائه بها
زين معقول ما اتقابلناش ..العيون دى وكلامها اللى بتقوله شوفتها قبل كدا
سيليا بارتباك بتقول ايه فوقع منها كوب الماء ...
زين أهدى مال ايدك بترتعش ليه كدا
ليتحدث فى نفسه معقول !!!!!
كانت سيليا تائهه بين يديه ...ليقوم زين
زين انا عايز اروح اوضتى ..
سيليا باستغراب لتحول