الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية تغيرت حياتى يوم زفافي بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


على نغمات
اسمى يفرق فى ايه وياكى انا حد عاشق ولقاكي 
انا انسان عمري لو الف عام فى عنيكي بلاقينى طفل وبلاقيكي دفا وأمان 
انا عندي لعنيكي كلام ماحدش غيري فى الدنيا يقول ليكى او لناس تانيه
انا زادى فى هواكي الشوق وذوادي وانا المعشوق
وانتي الشمس لم تغيب تيجي تنوري الدنيا 
بعد انتهاء الرقصه بدأت الفقره الاخره والنغمات المبهجة والمهرجانات وبعد ساعتان من الأجواء انتهي العرس ب الزفه 

ثم اصطحب اياد عروسته وقرر الجد ان يحجز لهما أسبوعين بالغردقه وودعهم الجميع 
وقبل ان يغادرون توافدت عليهم المباركات والتوصيات الخاصه من لجد خلى بالك منها يا اياد رانسي دي حته مني فاهم
ابتسم بحب وهو يشير الي عيناه أطمن يا جدو رانسو فى عنيه ماتقلقش عليها معايا
اقتربت ندى تعانق ابنتها بحب ودموع الفرح ټغرق صفيحه وجهها مبروك ياقلب ماما اياد كويس وهيخلي باله منك ويحافظ عليكي مايقدرش يزعلك وانتي يا عمري أنا اسمعى كلامه وخلي بالكم من بعض
رانسي بدموع تشدد في عناق والدتها حاضر بس بلاش دموع عشان خاطري 
ندى ڠصب عني هتوحشيني اوى يا نور عيني
هو أسبوع يا ماما مش كتير 
همس اياد وهو يربت علي كتف عمته ماتخفيش عليها ياعمتو فى عنية وقلبى اطمني 
ندى بابتسامه جانبيه مطمنه عليها ياحبيبي مدام معاك ربنا يسعدكم يارب انت انقظت شرف وسمعه بنتي يا إياد ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك يارب
همس بجديه عمتو بلاش الكلام دة وربنا أزعل ياريت الموضوع ده مايتفتحش تاني تمام ثم نظر الي رانسي احنا عندنا طيارة دلوقتي يلا ولا ايه 
تشبثت بذراعه ثم نظرت لولدتها مودعا اياها بابتسامتها الرقيقه سلام يا ندوش 
لوحت له ندى بكفها مع السلامه يا قلب ندوش
ثم هتف الجد فى رعاية الله ياولاد 
استقلو بسياره صديقه لتقلهم الي مطار القاهرة وفي غصون عده دقائق كانو يصعدون علي متن الطائرة المتوجهه إلى مدينه الغردقه الساحره 
وبعد ان جلس كل منهما بمكانه داخل الطائره القى إياد نظره خاطفه لجالسه جانبه ليجدها تغمض عينيها بقوه نظر لها بقلق وهمس بتسأل 
مالك يا رينو خاېفه بس دي مش أول مره تركبي طياره
فتحت عيناها لتنظر له بود ثم هتفت بجديه لا مش خاېفه أنا بس مستغربة كل إللى بيحصل كنت فاكره نفسي بحلم ومستنيه أصحى من الکابوس ده 
شعر بمدا حزنها حاوطها من كتفها ليقربها اليه ماتفكريش فى حاجه ممكن نفكر في الجاي وبس ده أنا هفرجك على الغردقه زنقه زنقه ونعمل اللي يفرحك وبس أوعدك تحلفي بالرحله دي طول حياتك وكانك اول مرة تشوفيها وعمرك ماهتنسيها 
الفصل الخامس
هبطت الطائرة فى مطار الغردقه وتوجهو إلى الفندق 
داخل الجناح الخاص بالعروس 
امسكها اياد من يدها ودلف الغرفه
كانت تشعر بالقلق والاضطراب من ما حدث معها 
شعر اياد بها وبقلقها وحاول أن يطمئنها 
جلس اياد أعلي الاريكه ونظر لها بهدوء وهو يقول رينو اقعدي عاوز اتكلم معاكي 
جلست بجواره اتفضل اتكلم 
انا عارف ان الوضع إللى احنا فيه يلخبط بس بلاش حد يعرف أى حاجة عن اتفقنا وكأننا زي أي زوجين فاهمة 
هزت راسها بالايجاب فاهمة يااياد انا مش مصدقه إن اتجوزت اخويا إللى طول عمره هو سندي وضهري وحمايتي ربنا يخليك ليا يا ايدو 
همس بمشاكسه بس مش اخوكي أوي يعني ثم استطرد قائلا بجديه 
انا ابن خالك وجوزك واستعوبي ده بلاش أي غلطات نعدي كام شهر على جوازنا وننفصل فى هدوء تمام 
انهى كلماته بضيق فهو يود ان يظل جانبها مدا الحياه لا يريد ان يفترق عنها 
هتفت بصوتها الرقيق بس هتفضل جنبي مش هتسيبني صح
حاول رسم ابتسامته وهو ينهض من جانبها اكيد طبعا عمري ماهسيبك قومي بقى غيري الفستان ونامي 
ابتعد عنها ليحاول استجماع شتات نفسه ويخفي مشاعره قبل ان ينفضح امرها ابتلع ريقه بصعوبه وهو يرمقها بنظرات مبهمه مش هتنامي بقى ولا ايه 
حاضر ادارت له ظهرها وهي تطلب منه فتح سحابه ثوبها لكي تستطيع تبديله بمنامه مريحه بس فكلي السوسته الاول انا مش هطولها
رفع اياد انامله برقه ثم فتح سحاب الثوب بهدوء ثم غادر الغرفه علي الفور تشبث امام باب الغرفه يسحب شهيقا عميقا ثم يزفره ببطئ شديد 
اما عن رانسي ابدلت ثياب العرس بمنامه من الستان الناعم باللون الموف ذات حماله كتف رفيعه وبنطال ابيض ثم دثرت نفسها بالفراش وشردت بحياتها التي تغيرت وانقلبت رأسا على عقب بين ليله وضحاها 
ابدل إياد ملابسه ببطال قطني رصاصي يعلوه تيشرت أبيض ثم طرق باب الغرفه عده مرات ودلف بهدوء بحث بعيناه ليجدها بالفراش 
همس بصوت خاڤت نمتي 
نهضت تجلس اعلي الفراش وهي تهتف بضجر 
لسه مافيش نوم
زفر انفاسه بهدوء تحبي اطلب اكل 
هزت راسها نافيا لا ميرسي مش جعانه 
ارتمي بجسده اعلي الاريكه فهو يشعر بالارهاق وقبل ان يغمض عيناه القى عليها نظره أخيره انا هنام على الكنبه وانتي براحتك بقى على السرير عدي الجمايل أها
همست بحزن اناا اسفه بتعبك معايا ثم بدأت فى نوبه بكاء 
انتفض پذعر عندما استمع لبكاءها المرير الذي قطع نياط قلبه حزنا عليها ثم اقترب من فراشها همس لها بحنان بټعيطي ليه دلوقتي بس 
همست من بين شهقاتها عشان موجوعه ومقهوره كمان نظرت له بعينين باكيه هو انا وحشه 
ابتسم بحب وهو يهز راسه نافيا مين قال وحشه بس أنتب زي القمر واوعى تفقدي الثقه فى نفسك عمرو هو إللى واطى وخسيس وجبان عشان بيضرب في السر مش راجل يقف وويواجه ياما حاولت ابعدك عنه لكن انتي جيتي تقوليلي انك بتحبيه وجدو كمان كان معترض عليه بس وافق عشان خاطرك هو فاشل ومش عندة اي مسئولية وادي اللي حصل 
كفكفت دموعها وهي تقول وانا كنت اعمل ايه هو اول حد قلي بحبك وطبيعي مشاعري انا كمان راحتله
همس بعصبية هو أي حد يقولك بحبك تحبيه كدة وخلاص انتي عبيطه ولا ايه 
وانت بتزعقلي ليه
استرد انفاسه بهدوء خلاص معلشي ممكن بقى تقفلي على سيرة سي زفت ده تاني وتنسي انك اتخطبتيله في يوم من الايام مش عاوز اسمع اسمه في حياتنا تاني خالص وانا هعرفه تمن إللى عمله ننام بقى ونهدا
دثرت نفسها بالفراش حاضر تصبح على خير 
اياد لنفسة وانتى من اهلي
عاد مكانه ثم مدد بجسده أعلى الاريكه وهو يتطلع لسقف الغرفه بشرود 
حب طفولته وشبابه امامه وأصبحت زوجته وليس من حقة ان يلمسها ان يحتويها داخله ان يفصح لها عن مشاعره الحقيقيه اتجاهها فهو الان رغم قربها منه الا انها بعيده كل البعد عنه ولا يستطيع أن يبوح بما فى قلبة فالالم يعتصر قلبه الان حاول ارغام نفسه علي النوم لكي تخمد النيران المشتعله بقلبه 
فى مكانا أخر وبالتحديد في العين السخنه 
كان يجلس مع اصدقاء السوء يسهر ويحتسي الخمر ويفعل كل ماهو محرم داخل النادي الليلي 
اللي قولي يا عمور مش كان الليله ليتك يا عريس اية خلاك تصرف نظر عن الجواز من بنت عمتك دي يابني غزال على حق 
قهقه عمرو بسخريه هههههههه حبيت اكسرها وتبق ڤضيحه بقى بس للاسف التخطيط باظ واياد ابن عمي منقذ العيله اتصرف وشقطها هو لنفسه ههههه
قضم صديقه علي شفتيه يابخته بس انت ليه عاوز تفضحها دي بنت عمتك بردو 
والله انا ماكنش ليه في الحب والجواز من الاول بس الست ماما عاوزة كدة مش بتحب عمتي ولا بنتها مش عارف ايه السبب
سمير خسارة كنت تعيشلك يومين معاها وبعدين تخلع منها بس بعد ماتكون دوقت العسل ياقفل
عمرو هههههه محتاج تخطيط وتكتيك عشان نفركش الجوازة دي
هى مش بتحبك 
دي كنت بضحك عليها بكلمتين وهى زي العبيطه تصدق هههههه بتعشقني عشق تلاقيها قالبها عياط ونكد اصلها بدمعه علطول ټعيط مش شخصيه خالص
هتعمل ايه بالشخصيه البت الضعيفه مطلوبه مش تنطق ولا تتكلم وتاخد
إللى انت عاوزة من سكات وانت فى السليم لان الضعيف دايما بيبق خاېف ومابيتكلمش 
عمرو بشړ لم ارجع البيت هبق اجرب إللى اياد جربه هههههههه 
داخل فيلا العميري 
فى غرفة احمد ونجاة والدي عمرو 
لم يعجبه تصرف أبنه الطائش فهو لم يحسن تربيته وزوجته هي التي تولت مسئوليته وأصبح فاشل بكل معنى الكلمه وطعن عائلته لولا ان تدخل اياد وانقذ العائله من الڤضيحه لكن الوضع الان متأزم أمام الجميع 
هتف پغضب يوبخ زوجته علي ما فعله ابنها 
عاجبك ابنك عمله هي دي تربيتك يعمل كدة فى بنت اختي عاوز ېفضحنا وسمعتنا تبق على كل لسان الواطى الخسيس بس لم اشوفه 
ماكفايه تحكم فى الولد هو اتغصب على الخطوبة من الاول سيبه
براحته ولا هو عشان بنت ندى تخسر ابنك الوحيد 
نظر لها بوعيد اكيد دة تفكيرك وتخطيطك بس اياد طلع ارجل من ابنك واتحمل المسئوليه وانقذ شرفنا وسمعتنا حسبى الله ونعم الوكيل فيكي انتي وابنك
نجاة لنفسها احسن جربو حرقه الډم وكسرة النفس لازم ندى تدوقها هى كمان ههههه وعمرو حبيبى هيقلب الدنيا عليهم كلهم 
داخل شقة ماجد صديق اياد وزوج شقيقته ملك 
همست ملك بعدم تصديق انا مش مصدقة لحد دلوقتي ان اياد اتجوز رانسي وعمرو كمان يسيب رانسىي يوم فرحها بجد حاجه تجنن 
ماجد عمرو طول عمره مش بيقدر العيله ولا سمعتها مش فاهم عمل كدة ازاى وجاله قلب دي بنت عمته يعنى من دمه ولحمه وكمان شرفه 
همست بحزن واياد يا حبيبب أنقذ الموقف طول عمره بيحمي رانسي وقريب منها تعرف يا ماجد أنا كنت متوقعه من واحنا أطفال انهم يكونو لبعض بس اتفاجئت لم رانسي كبرت بقت تقول ابيه اياد وتستشيره فى كل حاجه كمان اياد بيكون فرحان وكان بيعاملها زي انا وعلا بس رانسي كانت بتزعل وتقول كل واحده عندها اخ انا ليه ماعنديش ومن يومها اياد قالها انا اخوكي زيهم بالظبط واكتر منهم كمان ويشاء القدر انهم يتجوزو دلوقت 
أمممم سبحان الله بقولك ايه انا تعبان عاوز انام تصبحى على خير ياحببتي عندي شغل بدري و اخوكي عريس واجازة بقى
لم ينم ظل عقله منشغل بصديقه وهو يهمس داخله ربنا معاك ياصاحبي انا إللى عارف إللى انت فيه دلوقتي ماحدش عارف اللي في قلبك غيري ربنا يسعدك يارب ويفرح قلبك 
داخل فيلا العميري ب غرفه الجد محمد العميري 
تجلس ابنته ندى تبكي بحرقه على ما حدث فى زفاف ابنتها الوحيد من ابن اخيها فكان يريد أن يتركها فى ليلة زفافها فهل هذا عدل كسر قلب ابنتها وكان يريد ټدمير سمعتها وشرفها 
حاول والدها اقناعها ان ربنا يريد الخير لابنتها وابعدها عن عمرو المستهتر ورزقها بزوج صالح مثل اياد طيب وحنين وعطوف دائما معها تعتبره مثابه الاخ الاكبر لها والان اصبح زوجها سوف يحافظ عليها وېخاف على سمعتها فهو يقدر العلاقات الاسرية 
الفصل السادس
تغيرت حياتي يوم زفافي
بعد تفكير طويل
اغمض عيناه بارهاق ليذهب
في
 

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات