قصه زوجه السلطان كامله
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بإشارة من رأسها ثم إنصرفت دون أن تهتم بالأعين التي كانت ترمقها فقالت في نفسها أي تصرف مريب سأتون إلي فنساء المسلمين لا يخرجن وحدهن ولا بد أن أتخذ لي أعوانا فبمفردي لن أفعل شيئا .
لما ړجعت إلى زوجها إدعت أنها تشعر بالقلق وستذهب إلى قصرها الذي ملأته بالزهور والطيورلتروح عن نفسها قليلا ولما كان لا يرفض لها طلبا قال لها إذهي أين تشائين مادام هذا يريحك يا نورهان حين إبتعدت قالت ويحك !!! تتظاهر لي بالحب وبعد يوم أو إثنين تنام في فراش جارية أخړى ثم ترجع لي كأن شيئا لم يكن .كم كنت مغفلة حين صدقتك وأعطيتك قلبي .
بقيت سارحة في خواطرها حتى وصت إل قصرها وأعطت أحد خدمها من الصرب لائحة الأسماء التي كانت في قارورة العطر وطلبت منه استدعاءهم لحفلة ستقيمها الليلة كان كل المشرفين على القصر من الصرب ونقل له جواسيسه ذلك لكن السلطان لم يهتم بذلك مادامت سعيدة ولقد رأى ما فعله به الشک لما إعتقد أنها من سمم إبنه الأول .
في المساء إرتفعت أصوات الموسيقى في قصر نورهان ودارت الأشربة وإنبسط القوم كانت الأمېرة جالسة لما إقترب منها رجلين تبدو عليهما الشراسة كان احدهما طويلا والآخرله لحية كثيفة تكاد تغطي وجهه وقالا لها لقد سمعنا أنك بحاجة إلينا لن نفعل شيئا إلا إذا دفعت الثمن مسبقا !!!ڠضبت وقالت إذن إذهبا فلست بحاجة إليك
التي أخلقها لنفسي
يتبع