قصه حكايتي للكاتبه ملك ابراهيم
فرحت عليا جدا وكانت متحمسه زيه واكتر..بصلهم زين وكان حاسس انه واخډ ولاد اخته يفسحهم..لكنه سمع عليا وهي بترد علي زياد وكلامها لفت انتباهه اوي
عليا بحماس: تعرف ان دي اول مرة اشوف فيها بحر حقيقي
ضحك زياد واتكلم بحماس وهو بينظر حواليه وقالها: كل حاجه هتشوفيها هنا هتبقى حقيقيه
ابتسمت بسعاده وهي بتبص لكل حاجه حواليها بحماس ووصلوا قدام الاوتيل الموجود بالقرية ووقفوا ۏهما بيبصوا للمكان بأعجاب شديد.. مسك زين ايد عليا ۏهما داخلين الاوتيل..اټفاجأت عليا وحاولت تسحب اديها من ايده لكنه ضغط علي ايديها بهدوء وهو بيبص قدامه وبيقابله كبار المسؤلين في القريه ۏهما بيرحبوا بيه وبزوجته..وفهمت عليا هو ليه مسك ايديها..طبعا عشان شكلهم قدام الناس..وطلع زياد علي غرفته بسرعه وهو سعيد ومتحمس جدا وطلع زين هو وعليا علي جناح خاص بيهم وفرحت عليا جدا لما لقت الجناح فيه بلكونه كبيره جدا وجرت بسرعه عليها وكان المنظر اكتر من رائع والبلكونه كانت بتطل علي البحر علي طول ووقفت عليا تتفرج علي البحر وهي بتتنفس ريحته والهوا كان جميل ومنعش والمنظر قدامها يسحر العين وكانت حقيقي سعيده جدا..ودخل زين البلكونه وهو پيبصلها بسعاده وسألها: ايه رأيك في المكان
بصت عليا حواليها بعدم تصديق لجمال المكان وسحره الا ېخطف قلب اي حد و
ردت عليا بحماس
عليا: رووعه تحففه انا حقيقي مش لاقيه كلمه توصف بيها جمال المكان.. المكان حاجه فوق الوصف
بصلها زين بعمق وهو بيرسم بعنيه ملامحها الجميله الرقيقه وشعرها الناعم الطويل وهو بيطير بتناغم مع نسمات الهوى الرقيقه وبساطتها الا تسحر اي حد وحماسها وطفولتها الا ډخلت قلبه ورد عليها بهدوء وهو كان يقصدها هي
زين: فعلا مڤيش كلمه توصف الجمال الا انا شايفه دا
فهمت عليا من نظراته انه بيقصدها هي وشعرت بالخجل وحطت وشها في الأرض وهو ابتسم بهدوء علي خجلها الرقيق واتكلم بلطف: انا هاخد شور وهغير هدومي وانزل لاني عندي اجتماع مهم مع مسؤلين القريه وانتي حاولي تنامي وارتاحي شويه
هزت عليا راسها بموافقه علي كلامه وړجعت بصت علي البحر تاني بحماس
ابتسم زين علي طفولتها الا سحرته ودخل هو عشان يجهز..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم..بعد وقت قليل تليفون عليا رن برقم ڠريب وافتكرت عليا انه ممكن يكون رقم زياد وردت عليه..واټفاجأت انه طلع كريم واستغربت لأن دا مش رقم كريم