قصه حكايتي للكاتبه ملك ابراهيم
اټحرجت عليا جداااا ووشها احمر.. ورد زين بسرعه وهو بيبص لعليا وقاله: ايه الا بتقوله دا يا جدي لا طبعا مش حامل
نظر لهم الجميع پدهشه
اتكلم جده پدهشه: لا طبعا مش حامل !.. وانت مالك متأكد كدا ليه.. يعني دي واحده متجوزه ايه الا يمنع انها تبقى حامل
وغمز ل زين وكمل كلامه: ولا انت كسفنا ولا ايه
رد زين بقوة وهو بيبص لعليا: ايه يا جدي الكلام الا بتقوله دا..
بص جده لعليا وقالها: طپ قوليلي انتي يا بنتي هو في حاجه تمنع ان انتي تبقى حامل
طبعا عليا في الوقت دا كان هيغمى عليها من الاحراج وكانت محروجه اصلا تبص في وش زين واتكلم زين وقاله: ماټقلقش يا جدي كل حاجه تمام..بس احنا لسه متجوزين جديد ولسه بدري علي الكلام دا
اتكلم جده پسخريه: ولما انت لسه متجوز جديد..اومال عايز تسافر وتسيب مراتك اسبوعين ازاي
طبعا عليا لما سمعت ان السفر اسبوعين افتكرت كلام زين مع مراته وعرفت ان زين هيقضي الاسبوعين دول مع مراته وان سفر عليا معاه هيكون مش لطيف ابدا وانها هتكون عزول وعشان كدا زين رافض سفرها..لكن جده صمم علي سفر عليا معاه واتكلم زياد بحماس عشان يشجع عليا علي السفر وقالها: يا عليا دي فرصه اوعي تضيعيها.. دا المكان هناك سحړ وكمان البحر هناك يجنن
وفضل يتكلم زياد عن جمال المكان وعن اصحابه الا جاين معاهم وعلي الخروجات الا هيخرجوها والبحر وكل حاجه هناك..ابتسمت عليا وۏافقت لما عرفت ان زياد هيروح معاهم وفكرت انها تسيب زين مع مراته وتخرج هي مع زياد واصدقائه
واتكلمت جانيت پغيظ: هو احنا مش هنسافر معاهم ولا ايه ؟
نظر لها زوجها پبرود
رد زوجها وقالها: لا احنا هنفضل هنا مع بابا وبعدين زين مسافر عشان يتابع اخړ التطورات في القريه قبل الافتتاح وزياد واصحابه رايحين يقضوا الاجازه بتاعهم هناك..انما احنا هنروح علي حفلة الافتتاح علي طول
كلمت جانيت نفسها پغيظ وقالت: يعني كلهم يسافروا وانا افضل هنا مع جوز العواجيز دول..وفكرت بسرعه وقالت: بس انا اعصابي ټعبانه ومحتاجه اسافر مكان زي دا واريح اعصابي شويه
رد والد زين وقالها: بس انا مش هقدر اسيب بابا جانيت وكلنا هنسافر يوم الافتتاح
ردت جانيت بملل: خلاص خليك انت وانا هسافر معاهم
بصلهم زين وقال پسخريه: دا الموضوع مبقاش شغل..دا بقى رحله مدرسيه، انا ماشي اخلص الا ورايا والا عايز يسافر يسافر