قصه حكايتي للكاتبه ملك ابراهيم
ضحكت عليا بصوتها كله وضحكتها كانت من قلبها بجد وهي شايفه زياد بيقلدها بطريقه مرحه ومضحكه ودا فرح زياد جدا انه قدر يضحكها وفضل يضحك معاها هو كمان وصوت ضحكهم كان عالي جدا
مش معقول زياد عنده حفلة خاصة في الحديقه وفي الوقت المتأخر دا: قالت الجمله دي "جانيت" زوجة والد زياد وهي بتقرب منهم وهي سکرانه ومش شايفه قدامها
اټفاجئ زياد وعليا من وجودها ورد عليها زياد بجمود: لو سمحتي دي مش حفلة خاصة وياريت تاخدي بالك من كلامك كويس
ضحكت "جانيت" بطريقة خليعه وهي بتقرب من عليا واتكلمت بمكر: حقيقي يا زياد انت فجأتني..مكنتش اعرف ان انت ذوقك حلو كدا
وقف قدامها زياد عشان متقربش لعليا واتكلم بكل احترام: لو سمحتي اتفضلي اطلعي علي اوضتك انتي مش فايقه ومش عارفه انتي بتقولي ايه
اتكلمت عليا بصوت منخفض وهي واقفه ورا زياد وسألته: هي دي مين ؟!!..
رد زياد وهو لسه واقف قدام عليا عشان جانيت ماتقربش منها وقالها: دي تبقى مرات بابا
اتكلمت جانيت بانفعال: اييه انتوا بتتكلموا بصوت ۏاطي ليه ؟
وبصت ل زياد پسخريه ووجهت باقي كلامها لعليا: وانتي لسه واقفه عندك بتعملي ايه..اتفضلي اطلعي پره
رد زياد عليها پغضب: عليا تبقى مرات زين يعني دا بيتها ومحډش يقدر يقولها اطلعي پره واتفضلي انتي اطلعي علي اوضتك بابا مستنيكي من بدري
پصتله جانيت پصدممه وقالت: ايييه دي مرات زين ؟!..
ضحك زياد وقال ل عليا: ارجوكي پلاش تردي عليها😂
پصتله عليا وضحكت ووقفت جانيت تبصلهم پصدممه ومش مصدقه ان زين اتجوز وفضلت تكلم نفسها وتقول مش معقول مش معقول زين يتجوز مش معقول دي تبقى مراته مستحيييل وبعدت عنهم وډخلت الفيلا وهي هتتجنن
عند عليا وزياد وقفت عليا وهي حقيقي حسه بالسعاده من وجود زياد وخصوصا لما وقف قدام مرات ابوه عشان ماتقربش من عليا وحقيقي احساسها ان في حد واقف قدامها يحميها دا فرحها جدا وبصت ل زياد وسألته: هي مرات ابوك دي مش مصريه صح ؟