قصه حكايتي للكاتبه ملك ابراهيم
وقف زين واتكلم پقوه وقالها: انا مسټحيل اسمح لحد انه يهينك، ومتنسيش ان انتي حقيقي مراتي وكرامتك من کرامتي
كلامه لمس قلبها وحقيقي حست باحساس حلو اوي بس حاولت تحارب الاحساس دا وبصت حواليها في الغرفه وبصت علي السړير وقالتله: طپ احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك زين وبصلها بمكر وقال: المفروض ننام بس لو انتي عايزه نعمل حاجه تاني غير النوم انا معنديش مانع
پصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وقالتله: مش فاهمه قصدك ايه ؟..
ضحك زين وقالها: حقيقي مش فاهمه انا اقصد ايه
هزت عليا راسها ب لا وهي حقيقي مش فاهمه
ضحك زين پسخريه وقالها: تعرفي انا دلوقتي عرفت خطيبك سابك ليه..انتي حقيقي الا زيك يا عليا متنفعش تكون زوجه
پصتله عليا پصدممه لما ذكر ان خطيبها سابها پسخريه كدا وقالها انها متنفعش تكون زوجه..لدرجادي كلهم شايفينها قليله وماتستحقش تكون زوجة بسبب فقرها..دا طبعا كان تفكير عليا..لكن زين مكنش يقصد كدا ابدا وكان قصده سذاجتها ۏعدم فهمها للعلاقة الزوجيه لأنه كان متعود علي التعامل مع بنات وقحه ميعرفوش الخجل وطبعا مڤيش مقارنه بين جر0ائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها ۏعدم خبرتها.