قصه القاضي العادل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الذي طلب من الشحاذ الأعرج أن يدلي بأقواله فقال الشحاذ هذا ليس بصحيح كنت في طريقي إلى المدينة ممتطيا جوادی
بينما كان هو جالس على الأرض فطلب مني أن أقوم بتوصيله إلى المدينة فركب معي على ظهر الجواد وأوصلته حيث كان يريد لكنه رفض أن ينزل عن ظهر الجواد وقال إن هذا جواده وهذا كڈب
فكر القاضي وقال لهما اتركا الجواد هنا واحضرا غذاء في اليوم التالى حضر حشد من الناس للاستماع إلى أحكام القاضي ولما جاء دور التاجر والشحاذ قال القاضى للتاجر الذي هو الأمير له
قال بوكاس لا إنتي راض ولكني أود أن أعرف كيف استطعت أن تجزم بأن المرأة هي زوجة العالم وليست زوجة الفلاح وأن النقود تخص الجزار وليست نقود بائع الزيت وأن الجواد جوادي وليس جواد الشحاذ الأعرج
وأن هذا العمل ليس بغريب عليها فإن كانت هي زوجة الفلاح
ما استطاعت أن تقوم بهذه المهمة وبناء على ذلك يكون العالم على حق أما بالنسبة للنقود فقد عرفت حقيقتها على النحو الآتي
ولذلك فالجزار على حق فى دعواد أما موضوع الجواد فكان أكثر صعوبة فقد تعرف الشحاذ الأعرج كما تعرفت أنت على الجواد من بين العشرين جواذا فأنا لم أصطحبكما إلى إسطبل الخيل لتتعرفا على الجواد
إني لست بتاجر وإنما أنا الأمير بوكاس وقد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة ما يقال عنك وتاكدت بنفسي بانك قاض عادل فلتطلب ما تشاء وسالبيه لك على الفور وهنا قال القاضي إني لست في حاجة إلى عطايا فأنا سعيد بأن الأمير تحقق من عدالتی وامتدحني وهذا شرف عظيم لی