الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه عازف بنيران قلبي للكاتبه سيلا وليد

انت في الصفحة 75 من 439 صفحات

موقع أيام نيوز

 

في قانون عشقها مباح ولا يجوز الأبتعاد عنه حتى لو كلفه الأمر حياته 

جذبته من كتفه عايدة 

سيلين بتقول إنك سبت خطيبتك يوم خطوبتكم وجيت تعترفلها بحبك 

وضع يديه بجيب بنطاله وهو ينظر لزينب وتحدث بثقة 

وهي قالت حاجة مش معروفة طيب ماانتوا كلكم عارفين ليه بتحسسيني انك متفاجأة ..دنى وهمس لها 

بحبها ياطنط عايدة وخطبت بنتك علشان أرتاح من الزن مش أكتر ...جحظت عايدة من حماقته 

ابتسمت زينب بتشفي ثم تحدثت 

وحبك مرفوض يادكتور ...قالتها ثم تحركت ولم تتحدث تحاوط ابنتها حتى لا تضعف من كلماته ..

امال بجسده وهمس بجوار اذن سيلين

لو كان حبي لك بالكلمات لجف اللسان عن التعبير ..ولكن حبي لك بالوريد والشريان ...أحبك بل أعشقك يامن تربعتي على عرش قلبي ...إياك تنسي حبي ليك ياسلي ...وحد يقربلك وحياتك عندي امۏتك وأموته واموت نفسي ..مسمعتيش عن ومن الحب ماقتل ...أهو دا حب يونس ولازم تتقبليه 

اقتربت زينب حتى تسمع مايقوله ولكنه رفع رأسه وتحدث بمغذى 

هنقعد مع بعض ياطنط زينب ونفتح دفاترنا 

رمقته زينب ثم إجابته 

الدفاتر تتفتح للي يصون العهد يادكتور ...وصل توفيق إليهم وهو يرمقهم بنظرات تفحصية فأردف

 

متسائلا 

بتعمل إيه يايونس هنا مش وراك عيادة خلص اللي وراك علشان حفلة كتب الكتاب بكرة ...تحرك يونس ولم يجيبه فاستدار إلى زينب 

جهزي اوضتي هاجي ابات عندكم كام يوم ..وانت ياعايدة خلي جلال ينزل خبر كتب كتاب يونس على بنت عمه في المواقع كلها 

تحركت زينب وهي تجذب ابنتها التي شعرت بآلامها دون أن تجادل أحدهما. ..أما عايدة التي وقفت تتآكل من الغيظ من كلمات يونس..فجلست بجوار توفيق وبخت سمها 

شوفت ياعمي جيت لقيت زينب بتوز يونس انه مايكتبش علي سارة علشان بنتها 

تهكم بسخرية أجابها 

مټخافيش مش بعد اللي عملته دا كله تقدر توقف قدام توفيق البنداري ولو نسيته افكرها بيه أنا اللي مصبرني عليها ..أخد اللي عايزه من ابن الألمانية مش أكتر 

كحية رقطاء دنت منه وأكملت 

اللي يوجعها قوي ياعمي ان راكان يكرهها دا هتكون خبطة بمۏتة .. 

أومأ برأسه مردفا

مش دلوقتي الأول افوق سليم من البنت اللي عايز يبتلينا بيها وبعد كدا أفوق لراكان ..فيه فكرة جت في بالي لو اتعملت صح هخلي زينب ټموت بحصرتها وتعرف إنها جنت على حياتها 

نظرت بشرود ثم أعادت تضغط عليه حتى تعلم ما يخطط له فتحدثت

وياترى هتخبي على عايدة ياعمي مش ناوي تعرفني إيه اللي حضرتك بتعمله 

سكن لثواني يطالعها ثم تسائل

فريال فين مش ظاهرة بقالها يومين هنحتاجها هي كمان 

ضيقت عيناها والحيرة تضارب بأفكارها فتسائلت 

حضرتك ناوي على إيه 

اطلق ضحكات صاخبة وضړب عصاه بالأرض ونهض 

ناوي الزم كل واحد عند حده علشان اعرف اللي يوقف قدام توفيق البنداري يحصله إيه 

قالها ثم تحرك 

في المشفى عند ليلى 

دلف سليم إلى غرفة الطبيب الذي قام بالكشف على ليلى ..أما راكان الذي توقف بالخارج يبكي مأساته بقلب مفطور ملئ بالثقوب وهاوية الحب الذي اوقعته بغيبات الجب ..مسح على وجهه وهو يحدث حاله 

كدا كتير عليك لازم تعمل حاجة تخرجك من ۏجع القلب دا سليم مايستحقش منك الخېانة 

فوق انت عمرك ماكنت ضعيف بالشكل ..قاطعه رنين هاتفه 

أيوة يانوح .. تحدث نوح بصوتا مخټنق 

فينك روحت النيابة مش موجود ورحت الشركة مش موجود ..إيه اللي ناوي تعمله دا صحيح زي ماسمعت من حمزة ناوي تهاجر 

تحرك عدة خطوات ...وآهة خفيضة تحررت من بين شفتيه ثم سحب نفسا طويلا وطرده مرة واحده 

نوح متزدهاش عليا لو سمحت دا أحسن حل وقبل كل حاجة انا مبهربش ..أنا بحاول أعمل الصح 

تنهد نوح بمرار ..يبدو أن الزمن يعاندهما فكلما شفي من چروح الماضي يأتيه صڤعة خذلان قوية من الحاضر ..حاول أن يتحدث ليقنعه 

راكان أنت فين لازم نتكلم ..نظر حوله بتيه وكأنه طفلا فقد والديه وتحدث بصوتا حزين 

كاد أن يخرجه من بين شفتيه

أنا في المستشفى جاي مع أخويا ليكشف على حبيبتي..شوفت قهر أكتر من كدا ..قالها وهو يشعر بانياب حادة تنهش بقلبه بنيران مشټعلة 

انكمشت ملامح نوح وتسائل 

تقصد إيه ياراكان ! ابتسم راكان بسخرية على القدر 

ليلى تعبت واغمى عليها وجبناها وسليم جوا مع الدكتور ..لقد فاق الألم حد الچحيم فزفر هوائه المحمل بنيران الألم وأكمل 

ماهو لازم افوق من هبلي دا يانوح ودا مش هيحصل غير لما أبعد شوية وأعرف أنا عايز إيه 

تمام ياراكان فكر كويس وأنا معاك في أي قرار ولو حابب اكلم ليلى اكلمها !

لا أجابه بها راكان سريعا ..الموضوع مش مستاهل ..الغلط عندي أنا وأنا اللي لازم اعالجه 

قاطعهما خروج الطبيب مع سليم ...أغلق راكان الهاتف واتجه إليهما ..توقف بجوار سليم منتظرا حديث الطبيب 

هي كويسة ممكن تكون اتعرضت لأزمة نفسية ه اللي وصلتها لكدا ...هي هتفوق بعد شوية ..سلامتها ..قالها الطبيب وتحرك 

ربت راكان على كتف أخيه وهو مكبل الأيدي مصفد المشاعر حينما وجد حالة أخيه المزرية

متخافش حبيبي ان شاءالله هتكون كويسة رفع رأسه لأخيه وأغروقت عيناه بالدموع فتحدث

أول مرة احس اني ضايع ومش عارف أعمل

 

74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 439 صفحات