الخميس 05 ديسمبر 2024

قصه اميره القصر كامله

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


كلامها حسسنى بالخۏف
البنت خرجت من الغرفه واغلقت الباب بوجه صارم اترميت على السرير اموت وانام
لكن كلامها كان بيرن فى عقلى متخرجيش من الغرفه مهما حصل
مستلقيه على السرير اطمح بالنوم
وعنيه هتقفل سمعت ضجه كبيره مرعبه زى ما تكون خڼاقه كبيره فى الطابق الأرضى
مرضتش أتحرك من مكانى الصوت كان مرعب خلانى اتغطى بالبطانية واتكوم على نفسى وايدى على صدرى

الكلام كان غريب
انت ترغمنا على شيء دون موافقتنا تعلم أن المجلس لم يقرر بعد واخترت المصادمه
صوت إمرأه ارتفع تركت سلالتنا كل هذ الاميرات واخترت واحده لا اصل لها
___أنسيت ان زواجك كان قد قرر على دمارا وان عائلتها لن تقبل بذلك
ارتفع صوت الشاب الذى اعرفه لقد تاكدنا من العلامه
نحن لا نصدقك انت جننت مثل والدك وعليك أن تتحمل نتيجة قرارك
الضجه خفت شويه ووقفت فى منتصف الغرفه كنت لامحه المنطقه قدام الشرفه وكان فيه ناس خارجه من القصر ولاحظت انهم بيجرو رجليهم بطريقه غريبه وكان من بينهم الراجل إلى قاله الشخص إلى استقبلنى يا عمى!
مقدرتش افتح الشرفه ولا اقرب منها الضجه خفت وانا روحت فى النوم
معرفش كانت الساعه كام لما فتحت عنيه بس القصر كان هس
مفيش ولا صوت فيه
وكنت جعانه جدا خرجت من غرفتى يمكن اقابل حد من الخدم وكانت الشمس فى كبد السماء
ما قابلنيش ولا انسان نزلت فضلت ماشيه لحد ما عترت فى المطبخ
فتحت تلاجه كبيره لقيت فيها جبن وحاجات غريبه اكلت لحد ما شبعت وعملت شاى
مفيش حد ظهر زى ما يكون القصر اتهجر فجأه طلعت قعدت فى الحديقه يمكن اشوف حد مكنش فيه اى بشړ كمان
قعدت اسأل نفسى هو فيه ايه وحصل ايه العشب والأشجار كان مظهرهم جميل جدا. وفضلت ماشيه بين الخضره إلى خدتنى خلف القصر
اسماعيل موسى 
فيه بحيره كبيره واسعه وجميله بيلعب بيها اوز وبط وطيور مختلفه
قعدت على ضفة البحيره اقذف الأحجار داخل المياه مأخوذه بجمالها
لكن قاعده مش مرتاحه مشفتش اى شخص من وقت فتحت عنيه
رجعت على القصر تانى ودخلت من باب خلفى كان مفتوح واتيحت لي الفرصه ان اتملى جمال القصر
اللوحات المعلقه على الجدران
الثريات التحف السجاد الغريب
كل شيء داخل القصر ينطق بالجمال دول راحو فين بس يا ربى وانا اعمل ايه دلوقتى
رجعت غرفتى وفضلت قاعده فيها لحد ما سمعت صوت فى الطابق الأرضى
فتحت باب غرفتى من غير ما حد يشعر او اعتقدت كده لان اول ما قدمى حطت على الأرض الكلام وقف
كان الخمس شبان والبنت إلى جابونى هنا مجتمعين مع صاحب القصر
وكان كل واحد فيهم بيقول رأيه او ملاحظاته
خلاص كل شيء واضح قال صاحب القصر لازم نستعد كويس لكل طاريء
وزى ما وضحت الأفضل أن ننقل اللقاء بعيد عن هنا
البنت قالت والفتاه سنتركها هنا
صاحب القصر بص بحزن كأنه شايفنى من خلف الحيطان وقال هذا قدرها
انتم معى
بصوت واحد قالو نحن معك

بسرعه سمعت أبواب القصر بتتقفل الشرفات والبالكونات وكل حاجه
بسرعه غرببه ارعبتنى
ببص لقيت البنت قدامى وصلت عندى ازاي مش عارفه
قالت البنت انت ستظلى هنا ولا تفتحى أبواب القصر مهما حدث سنعود قريبا
وقبل ما اسألها عن اللخبطه دى رحلت بسرعه
_____ خرجو من القصر شفتهم من الشرفه لحد ما اختفو داخل الغابه
نزلت القصر تحت لقيت الأبواب كلها مغلقه بسلاسل الا باب واحد كان بيوصل للغابه وقدامه على طول أشجار الغابه الكثيفه
على كل باب كان فيه ملاحظه مكتوبه بتحذر من فتح الباب مهما حصل
إلا الباب ده مكتوب عليه يفتح عند الضروره وكان فيه مفتح كبير متعلق فى كوه على الحيطه
الليل جه بسرعه وانا شعرت بالخۏف طلعت غرفتى فضلت قاعده الجو ساكن جدا مفيش اى صوت لا لحيوان ولا طائر
ولا حتى الطيور إلى بتسبح فى البحيره
حسيت انى منعزله عن العالم كله محپوسه جوه القصر ده من غير سبب
وافتكرت بيت والدى وازاى رغم التعب كنت هناك بتحرك براحتى وعنيه غفلت
فتحت عنيه كان القمر وسط السما فخرجت اقعد فى الشرفه شويه
وفجأه سمعت....
الفصل الرابع من هنا
كنت انظر للقمر عندما فجأه سمعت صوت مرعب قادم من أعماق الغابه الصوت دا رغم بعده تبعه اصطدام وتخبط بالأشجار وتقصف بعض فروعها.
فزعت بعض الطيور هكذا رأيتها هاربه فوق رأسى طول عمرى بخاف من الحاجات دى خصوصآ المبهمه إلى معرفهاش وزى اى شخص جبان
قفلت الشرفه وجريت على سريرى استخبيت تحت اللحاف كأن اللحاف سيحمينى من افكارى
سيحمينى من الخطړ
اسماعيل_موسى
ومضت الليله واشرقت الشمس وغمرتنى اشعتها ياه انا نمت كل ده
نزلت من على السرير وفتحت باب الغرفه متوقعه اشوف الخدم
والناس القصر مليان زى اول مره
لكن القصر كان فاضى كل حاجه فى مكانها متغيرتش اكلت وشربت شاى بس كنت خاېفه اخرج من القصر
وقعدت منتظره اسمع اى صوت او حركه كان عندى آمل كبير فى اى لحظه هيدخل على اى حد من الناس إلى شفتهم أصلها مش معقوله يعنى كلهم رحلو وسابونى هنا.
الشمس مالت ناحيت الغرب ومعاها
 

انت في الصفحة 2 من 23 صفحات