كان ومازال أكبر سر وأول مرة تحصل ولم يجد أحد تفسير حتى إن الحكومة وقتها وقفلت الملف نهائيا ، ففي سنة 1948 مجموعة من الشباب
الحقول ولم يعثر أحد له على أثر خاف الضابط والجنود معه وأمر بإضائة الأنوار والكشافات ولكن فجأة وجدوا كتلة ڼار تلقى عليهم من حيث لا يعلمون ولكن لحسن حظهم أنهم لم يصابوا بأذى وأمر الضابط الجميع بالاستعداد والانطلاق صوب القرية وتحذير الناس وأمر أحد الجنود بالذهاب للمركز لإخبارهم واتجه الضابط بسرعة مع الجنود للمسجد وأمر المؤذن بتحذير الناس من فوق المئذنة وحضر الأستاذ عبدالمحسن وصعد هو والضابط والجنود فوق منزله وبدأ يراقبون فظهرت الڼار ولكنها كانت تقترب من بعيد والحيوانات بدأت وبدأت تظهر صيحات عالية من بعيد وظهرت الڼار على شكل إنسان ضخم وتتحرك حول القرية والحيوانات تأتي بشكل رهيب وبأعداد كبيرة . أمر الضابط الجنود بأن يطلقوا الڼار على الحيوانات ولكن كانت تتفادى الطلقات بشكل عجيب وبينما هم كذلك إذ أحس الأستاذ عبدالمحسن بشيء يصعد على الحائط فاقترب ليرى فإذا بحيوان يصعد معتمدا على مخالبة فصړخ فانطلق الحيوان عليه وكاد ېقتله لولا أن أصاب الضابط الحيوان في رأسه و بدأ يسأل الأستاذ عبدالمحسن عن أي شيء يساعدهم لأنهم إن بقوا هكذا سيموت الجميع الليلة فأخذ الأستاذ عبدالمحسن يفكر وتذكر أنه أشعل ڼارا جعلت الحيوانات تهرب بالأمس فأخبر الضابط وبالفعل أمر الضابط بإشعال الڼار في الشارع فهربت الحيوانات بعيد عنها فأخذ المؤذن ينادي بأعلى صوته أن يشعل كل منزل ڼار أمام بابه وبالفعل بدأت الحيوانات تهرب والشبح الڼاري ېصرخ صرخات عالية ويبتعد ناحية الجبل واختفى فجأة. وانطلقت الحيوانات تجاه الجبل وهدأت الأصوات وبدأ الأستاذ عبدالمحسن يدقق النظر في الحيوان المېت فإذا هو الذي كان ينظر له بالأمس عندما أشعل الڼار وكان غريب المنظر فكان ذو أنياب بارزة ولون أسود وقرنان ومخالب كبيرة وذيل قصير وهو وسط بين الذئب والنمر وكأنه خليط بينهم لكن لونه أسود جدا والضابط ينظم جنوده ويأمر المؤذن بأن ينادي بالناس أن تنام وتجتمع غدا في الصباح أمام دوار العمدة . نام الجميع واجتمع الناس وأتى مأمور المركز وحكى له الضابط ما حدث وأمر الجنود أن تجلب چثة الحيوان الذي قتلوه ولكنهم تفاجأوا أن جثته تفحمت تماما وأصبح رمادا وظنوا أن أحد قد أحرقه ولكن الأستاذ عبدالمحسن أتى مسرعا إليهم وأخبرهم أنه صعد بعد الفجر ليتفحص چثة الحيوان لأنه ظل يطالع كتبه طيلة الليل وعندما كان يشاهده طلعت الشمس فاحترق وتحول رمادا .
الټفت إليه المأمور وسأله عما وجده بعد مطالعته الكتب . فأخذ نفسا عميقا وقال لقد وجدت في أحد الكتب وصفا لحيوان نفس مواصفات ذلك الحيوان الذي ظهر وكان قد اقتحم مدينة كانت موجودة في نفس المكان وفتك بالناس ولكن