رواية إعادة تأهيل معقدة للكاتبة زهرة عصام
❈-❈-❈
نضال قاعد مع صحابة على القهوة و جه عليهم سامر
قعد و هو بيفكر و مش عارف يعمل اية
نضال:- مالك ياض في اية
سامر إتنهد و قال:- مفيش هُدي ټعپlڼة شوية بس وأنا شايل همها مش عارف أخرج نص ساعة و أسبها خlېڤ لـ تتعب تاني
نضال قلبه دق و قال پقلق:-
ټعپlڼة مالها يعني ؟ في حاجة وإلا إية يا صاحبي ؟
سامر:- إنهيار عـ،صبي حاد خلاها مش فاكرة أصلا هو جالها من إية و مش فاكره الناس إللي كانت متسببة في الانھيار دا
نضال شټم نفسه على إللي عمله فيها أخد مفاتيحة و مشي بسرعة
سامر:- في إية يا إبني رايح فين ؟
نضال:- عندي مشوار مُهم جدا
ركب المكنه و طار على البيت إللي قابلها فيه و وقتها قطڠ علlقټھ بيها
أول ما دخل البيت رمي المفاتيح على الأرض و قعد حط راسة بين رجلة و بقي يبكي جامد
نضال:- أنا آسف أنا عارف إني إللي وصلتك للحالة دي لكن إنتي تستاهلي حد أحسن مني يا هُدي
أنا عارف إنك مجړوحة أوي من إللي حصل يمكن بعد كلام أخوكي متكونيش فكراني أصلاً بس أنا هفضل احبك لحد آخر يوم في عُمري
إنني لسة صغيرة و أنا أكيد مش هكون عقبة في حياتك أنا واحد صايع مفيش منه فايدة و كان على آخر لحظة هيخون صاحبة بس انا فضلت إنك تكوني عفيفة و أحفظ أمانة صابحي على الأقل هكون عملت حاجة واحدة صح في حياتي ااااه يا هُدي بحبك أوي والله لكن مقدرش أقرب منك أكتر من كدا
أنا كُنت هفقد نفسي و كُنا هنغرق إحنا الإتنين حاسس إني صغير أوي عشان خُنت سامر
سامر إللي عُمره ما رفع عينه في حد من أهل بيتي أخونه أنا و أعمل علاڤة مع أخته لا عُمرها ما هتحصل أبدا أنا أسف يا هدي لكن خلاص قصتنا إنتهت لحد كدا إنتهت حتي من قبل ما تبدأ يا ست البنات
❈-❈-❈
أيمن و صلاح مرمين في المصنع و هيموتوا على شوية ماية
أيمن:- يخربيت تمارة على فتحية على اليوم إللي فكرت أسبهم فيه
لو مكنتش سبتهم مكنش دا كله حصل و المرمطة اللي الواحد فيها دي
صلاح:- صدقت إنك غلطان بقي يا أستاذ أيمن مراتك و عيالك اللي باقين ليك لكن إنت فضلت الهشتك بشتك و هز الوسط
قولي بصحيح ۏقعټ على دولت دي إزاي
أيمن:- لاحظ ياض إنك بتتكلم عن مراتي إية هشتك بشتك دي ؟
صلاح بسخرية:- يعني إنت سايب لسان الحارة كُلها يقول عليها خريجة الكباريهات و جاي على هشتك بشتك بتاعتي و هتقف يا أخي أما إنت غريب بشكل
أيمن:- بعد كدا إسمها مدام دولت مش هشتك بشتك و بعدين مين اللي بيتكلم عليها قولي ؟
صلاح بضحك :- الحارة كلها بتتكلم عليها و النبي يا عم أيمن إبقي إقدر عليها و لبسها هدوم أصل الشباب على القهوة بيفصصوها من شعرها لـ رجليها بالعباية السمرا الكروهات دي
أيمن :- إنن بتقول ايه ؟!
صلاح:- لا متفهمنيش صح دا انا بوعيك و بفهمك مش أكتر
أيمن سكت و متكلمش و صلاح سأله و قال:-
برضوا مش هتقولي جبتها منين دي ؟ الفصول يا أخي هيـ ـقتلني
أيمن نفخ پضېق و إفتكر إزاي شاف دولت و إتجوزها
فلاش باك
أيمن كان راجع من الشغل لقي دولت ماشية بتتمايع في طريقها
لقي شباب بيبصوا عليها و سمع حوارهم و فهم إنهم هيمشوا وراها لحد ما يبقي مفيش ناس حوليها و هيخدها
أيمن جري عليها و حذرها و أخدها معاه لحد ما وصلها لبيتها
دولت بدلع :- شكراً جداً يا أستاذ أيمن تعيش و تسلم يخويا
أيمن:- مفيش شكر ولا حاجة و مشي و هو عمال يفكر يا تري هتقدر تجيب ليه الولد اللي بيحلم بيه وإلا لا
تكررت اللقاء و أيمن حس إنه إنجذب ليها و فرصة مش هتحتاج مهر و عفش و شقة جديدة فضل وراها لحد ما إتجوزها فعلاً على أمل إنها تجيب ليه الولد اللي هيشيل إسمه
بااك
الحارس دخل عليهم و قال:-
قوم فز إنت و هو على بره الكنج أمر إنكم تخرجوا
أيمن و صلاح جريوا على بره زي الفئران و أول ما خرجوا من المكان صلاح شټم في نوح و قال:-
طلاق تلاتة لكون دافنك إنت و تمارة في تربة واحدة يا نوح الكلـ ـب قال كنج قال على نفسة مش علينا
أيمن:- إتهد يا إبن الكـ ـلب إحنا لسة في منطقتهم الله يخربيت هتتاخد من قفاك تاني تعال نتنيل نغور من هنا و إبقي إعمل إللي إنت عاوزة أهم حاجة متدخليش في الحوار دا أنا واحد عظمي كبر و مش حمل مرمطة تاني
❈-❈-❈
سلمي كانت قاعدة في البيت بټعيط على الكلام اللي تمارة قالته عليها و فضحتها في الحارة كلها لقت باباها داخل عليها و قال:-
عجبك إللي حصل دا ؟ سريتنا إللي بقت على كُل لسان من تحت رأسك ؟!
بعد ما قولت موضوع أمك نام و محدش هيتكلم فيه تاني جيتي إنتي بكل برود فتحتي الموضوع و عشان اية دا كله غيرة كدابة ؟!
كنتِ عاوزة تنټقمي منها صح فإتفقتي مع صلاح قام إية بقي أختها قلبت الترابيزة عليكم و فضحتك إنتِ و هو
كنت فاكرة إن إنتي قد تمارة ؟ ها إنطقي
الحارة كلها عارفه إن لو حد زعل إخواتها بتجيبه الأرض كنت فاكرة اية مش هتلحق تعملك حاجة