كتب أحدهم و هو من سكان مكة المكرمة: إنفصلت أمي عن والدي وسافرت إلى أهلها مسافة ١٢٠٠ كم وكان عمري ٤ سنوات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دين جمال بنت ناس راتب
صرنا نروح كل يوم قبل المغرب
نصلي المغرب
أنا اروح حلقةالتحفيظ وهي في قسم النساء
استمرينا على
هذه الحالة حتى حفظت ١٣ جزء
كنت سريع الحفظ وصوتي حلو
جاتني ترقية في مدينة أخرى بعيدة عن مكة
كنت أتحين فرصة غياب إمام مسجدنا واصلي بدلا عنه إماما للمسجد
تفاجأت في أحد الأيام إعلان وظيفة إمام وخطيب جامع
تم بحمد الله تعيني امام وخطيب في مسجد صغير وكان هذا عام ١٤٣٣
وفيه تفاصيل كثيرة جدا اختصرها
أصبحت زوجتي بالدنيا لو تطلب عيوني اعطيها
تحولت من داشر مشرد في الشوارع إلى خريج كلية
الصدمة التي لا أنساها عام ١٤٣٨ كانت تشتكي من صداع شديد تبين بعد ذلك أنه ورم في الدماغ لم تكمل سنة وانتقلت الى رحمة الله
لي منها ٣بنات نسخةمن امهم
بعدها بسنة طلبوا اخواتي ان يبحثوا لي عن زوجة
رفضت رفضا قاطعا
وقفلت هذا الباب لأني ساظلم الزوجة الجديدة
وقلت لهم راحلت وعوضني الله بثلاث
حولتني من داشر إلى رب اسرة جامعي و محل تقدير في عملي
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا
علموا بناتكم كيف يصنعن الرجال
اذا اتممت القراءه صلي علي الحبيب المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه