رواية إلى نهر الفضيله رواية كاملة رائعه
وساعتها سابتنا ودخلت أوضتها بعد ما غيرت لي دماغي من تاني وبدأت أدور كلامها في دماغي،، معقول مايكونش في حاجه من الكلام دا حقيقية ومافيش حاجه بين محمد ورباب وكل دا حوار عشان فعلا أغضب على
محمد واطرده خاصة إنه واضح انهم مابيطيقوهوش
كل شوية الحكاية كانت بتتعقد في دماغي لغاية تاني ليلة لما روحت شقة رباب وقعدت معاها هي وأمها،،
ماكنتش راضي اتكلم قدام رباب اللي كانت لسه جروحها اللي جرّحت بيها نفسها ليلة الډخلة لسه مادبلتش وكان تحت عينيها لسه أسود ووشها أصفر ومخطوف فصبرت لما دخلت نامت وبعدها فاتحت امها في الموضوع
_الا قوليلي يا ام رباب،، هو محمد ابني كان عينه من رباب بنتك قبل ما اطلب انا ايدها؟!
ساعتها حسيت ان وشها اتغير،، لكن ردت وقالت
=مين اللي قالك الكلام دا يا ابو محمد
_أهو سمعت
بص ياابو محمد اللي انا عارفاه كويس وانت ماتعرفوش،، ان محمد ابنك بتاع بنات ونسوان ومن زمان مش من قريب،، ومن فترة كدة حاول يميّل دماغ
رباب بنتي وانا ساعتها عرفت لان بنتي مش خايبة ومابتداريش عني حاجه
لاني مربياها كويس،، فجيت في يوم جيبتهاله على بلاطة وقلت له لو ليك غرض من بنتي يا ابن الحلال،، يبقى تطلب ايدها على سنة الله
ورسوله فطبعا استغرب ان بنتي حكتلي،، وعشان ينسحب بشياكة جالي بعد يومين قال لي انه عرض الموضوع على الحجة ام محمد ورفضت وانتهى الكلام على كدة،،
عشان يتفاجىء بعد كدة لما عرف انك خطبت رباب وهتتجوزها وساعتها كان زي التور الهايج ويتصل بيا ويتصل برباب ويهدد ويتوعد بس احنا ماحطيناش كلامه في بالنا وبطلنا نرد عليه أصلا من بعدها…
_يعني مافيش اكتر من كدة يا ام رباب
_طيب يا ام رباب،، كل حاجة هتظهر وهتبان…
ودخلت ساعتها عشان أبيت في نفس الأوضة اللي ببيت فيها لكن الغريب إني لاحظت بعد كام ليلة بيات هنا ان الليالي اللي مابحاولش المس فيها رباب ماكانش يحصل معايا فيها نفس اللي حصل لي في اول ليلة
يعني كنت بنام في الاوضة الصغيرة من غير ما اشوف كوابيس ولا شيط0ان،، وهي كمان كانت بتبات ليلتها مع امها عادي كإن مفعول الس/حر دا مابيشتغلش الا لما احاول المسها
تاني يوم وانا في الوكالة بدأت اراجع مسحوبات محمد من كام شهر،،
طول عمري عارف إنه عاقل في مصاريفه ومابيجيش ع الشغل ومن زمان اوي ماراجعتش وراه لكن لما جيت