روايه ورث الأخوين
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وتعالى يقول له لم أنساك يا عبدي فخرج يركض وهو يبكي إلى المزرعة وهو ېصرخ بأعلى صوته الحمد لله و الشكر لله فقام الشاب بوضع حواجز وقناوات مائية حول المغارس فشربت الأرض حتى أصبحت مستنقع من شدة المياه الهائلة التي هطلت من السماء
فأصبح الشاب يعمل كل يوم في المزرعة حتى بدأت تنبت شيئا فشيئ وكان خبيرا في صحة النباتات في بداية النمو فإهتم بها بكل عناية وبعد شهور بدأت الزراعة تثمر أجود الثمار قد رزقه الله بها وعوضه عن ما سلب منه
وإسترجع جميع عملاءه القدامى
و تعرض أولاد عمه لخسارة فادحة وهبطت جودة محاصيلهم أمام جودة محاصيله و بعد فترة قليلة عرضوا أراضيهم للبيع بسبب خسارتهم وأصبحوا مديونين فقام الشاب بشراء جميع ممتلكاتهم وبعد أيام عرضوا أيضا المنزل للبيع فحزن الشاب عندما عرف أنهم عرضوا المنزل للبيع
النهاية