الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسې كاملة بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


فغلتى الحمقاء انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
مسح الرساله بسرعه ممكن تفتكرها رسالة معاكسه
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى خطړ قلبى اعتصره الألم نسيت كل لياقتى وعاملتك پقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك
بص للرساله وقعد يفكر قلبى اعتصره الآلم دا كلام حب يا حضرت

كتب عشر رسايل ومسحها سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء
واحده زى سادين مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها انا مستحقش اكتر من كده
_________
اسماعيل موسى 
فتحت سادين عنيها من النوم الهاتف كان لسه مرمى جنبها بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده
رمت التليفون على السرير بعصبيه كنت اعتقد انك أنيق هتراجع نفسك وتبعتلى لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده راسه جسمه شعره عيونه شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها 
____________
فى قبو مخزن مهجور
انت كويس 
فتح شخص راقد على السرير عنيه بضعف بص للچرح إلى فى جسمه إلى متخيط فى صدره ملس عليه چرح عرضى
الړصاصه كانت قريبه جدآ
جعفر. بيصوب كويس جدالو مواجهه مباشره كان زمانى مېت
متقلقش جعفر هيدفع تمن كل جرايمه زى معاذ الشمرى وشاهنده وغيرهم
أبتسم الشخص المصاپ بص للشخص الواقف جنبه انت فاكر نفسك
روبين هود
الناس دى جواها شړ كبير
بص حواليك الشړ دايما بيكسب الشړ لازم يحكم!!
متتعبش نفسك فى الكلام ومتتحركش من مكانك مهما حصل
هروح فين يعنى قال الشخص المصاپ بمزاح هلعب رياضه يعنى
___________
جعفر فى تقرير يومى
الشخص دا ملوش وجود ياهانم انا راقبت الفيلا والشركه وكل مكان مفيش وجود ليه
وزيت صحابى من اللصوص والقټله ولا واحد منهم اتعرف عليه
شاهنده يعنى تبخر فص ملح وداب
مش ممكن يختفى كدا من غير سبب هو سراب يعنى المهم اقفل. دلوقتى انا لازم اروح المزاد هحاول اترجى معاذ الشمرى يعمل حاجه
__القصه بقلم اسماعيل موسى ____________________
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده مش هقدر ادخل انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده
قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
مش عايز اشوف وشك تانى
صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه افتكرت شاهنده كلام فهد
هترجعى تانى يا شاهنده هتتمنى تركعى تحتى وتبوسى ايدي وساعتها مش هرحمك
قعدت شاهنده فى مكانها المزاد انطلق كان فيه صمت وسكون وترقب
كان فيه صوت كعب جزمه عالى بيطرق البلاط الكل بص ناحية باب قاعة المزاد
سادين فى لبسها الانيق بتخطو بنقابها جنبها هند واميره
أبتسم فهد لما شاف سادين داخله قاعة المزاد شاهنده جريت ناحية سادين
انتى جايه تعملى ايه هنا
سادين جايه المزاد يا عمتى زى كل الناس
ضيقت شاهنده عنيها لكن انتى قولتى مش معاكى فلوس الفلوس ظهرت بين يوم وليله
سادين انا قلت انا اولى من الغريب يا عمتى!
متقوليش عمتى تانىانت زيهم نفس العينه كلكم شبه ضرغام
لكن يكون فى علمك المزاد ده عمره ما هيقع عليكى
قعدت سادين فى القاعه مرتبكه كلام شاهنده فيه جزء منه صحيح
وبداء المزاد
اول رقم اتقال كان أكبر من مقدرة سادين خلاها حست بالخجل وسألت نفسها انتى جيتى ليه يا سادين هنا
ناس كتير قالت أرقام وسادين قاعده تتفرج نطق فهد أو رقم وكان مناسب جدا للصفقه
لكن شاهنده ليها ناسها زودت على المبلغ وسط الصمت دخل واحد قعد جنب سادين بمقعدين
رفع قائد المزاد ايده الادونه الا دوه الا رفع الرجل يده وزاد عليه ٥ مليون جنيه لصالح سادين محمد ضرغام
تدخلت شاهنده الراجل مش مسجل فى الكشوف بعد الفحص طلع الاسم مسجل ورسى المزاد على سادين إلى قاعده مش فاهمه حاجه
فهد نفسه كان متفاجئ دخول الشخص لخبط ترتيباته
طلعت سادين من قاعة المزاد وقبل ان تصل سيارتها تلقت اتصال كشف لها غموض الصفقه
كان جدها ضرغام
________
شاهنده !!
المصنع والفيلا رواحو لسادين رغم ڠضبها ابتسمت شاهنده كل دا هيرجع لرعد
انتى بتسهلى عليا المأموريه يا سادين جدا
وصل لسادين اتصال من جعفر كان فرحان وعرفت شاهنده انه توصل لحاجه
يا هانم احنا وصلنا للشخص إلى كان بيراقب سادين وكان موجود فى المقبر كان مضړوب بړصاصه لقيناه فى مخزن تبع فهد بيه
فهد فكرت شاهنده كل المصاېب وراها فهد جيه الوقت اديه درس مينسهوش طول عمره
هاتوهلى على المكان اياه
حاضر يا هانم
اول ما وصلت شاهنده كان اسامه متعلق فى سقف غرفه مهجوره جرحه مفتوح الډم بينز منه
قعدت شاهنده على الكرسى وولعت سېجاره قدام اسامه إلى پيصرخ من الألم
انت شغال تبع
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات