روايه تزوجتها وأنا اكرهها كامله
يخصها سابقا فتحت الحقيبة و سكبت على الملابس زجاجة من الحبر و قطعت بخفة بعضا من الملابس ولا تزال مطبقة من جانب منها و أخذت بعضا من ملابس أخويها الصغيرين ملوثة وغير نظيفة وخبأتها أسفل الفراش بعد أن بللتها لتنطلق من الرائحة أكثر و عادت بسرعة و أغلقت الباب وارتدت ملابسها لتستعد لتتسلل خارجا .. انتظرت قليلا حتى سمعت صوت سمية بالأسفل .. نزلت بهدوء و أشارت للصغيرة التي أمسكت بالباب حتى لا يرونها من بالداخل
أنا رايحة لأحمد يا سمسمة .. متطلعوش فوق دلوقتي خليها هي تطلع الأول
انصرفت لتقابل والدها في الوكالة وتصعد لتجلس مع أخوتها و تعود في المساء و كفها مختبئ بكف زوجها ليسمعا صړاخا عاليا فيفلتها من يده مشيرا لها أن تصعد بسرعة ويدخل عند والدته رأى نجوى ممسكة باخيهحامد و لوزة ټضرب سمية التي احمر وجهها و تناثر شعرها وسقطت دموعها من الألم
وكأن ماسا كهربائيا مر بأجساد الجميع فتجمدوا في أماكنهم .. من كان يضرب ومن كان يتلقى الضړب
حتى صاحت أمه پبكاء
إلحقنا يابني .. عروستك وأمها نازلين ضړب في اخواتك و عايزين يطردونا من البيت
نعم !!!!!!
و فجأة دخل أحمد الأسيوطي
إيه اللي بيحصل في بيتي ده و إزاي يجي ضيوف من غير إذني لا .. أنا مش هسكت على كده .. الحاج صالح جاي ورايا عشان نشوف آخر المهزلة دي إيه
وغمز لابن أخيه ليفهم الأخير أن كل شيء مرتب فانسحب بخفة ليطمئن على نعمة ولكن ما إن دخل حتى صدم بشده
بعض الأخطاء لا تغتفر وبعض الأحداث من المستحيل نسيانها إلا بفقدان الذاكرة كلية .. هذا ما حدث مع نعمة و خالتها كاميليا التي ألهتها الحياة ونست وصية أختها سمية .. نست ما كانتا عليه وحبهما لبعضهما واعتبارهما أن الأبناء كلهم أبنائهما سويا نست ما تعاهدتا عليه من بقاء الود حتى بعد ۏفاة إحداهما .. ألهذا الحد ينسى الإنسان من كانوا يوما كل أحبائه ! لقد كانتا يتميتين تقاسيان ولكن لم يفرقهما أحد ولا شيء سوى المۏت الذي اختطف سمية أثناء ولادتها لابنتها الأخيرة والتي أوصت زوجها أن يطلق عليها اسم أختها كاميليا إن لم تنج . حال الخالة كاميليا يسير من سيء لأسوأ فزوجها غاضب منها لما فعلت مع ابنته وولدها واقع في المشاكل ودائما ما تراه غاضبا في ظل تلك الأحداث المؤسفة و أولادها يعانون وقوعهم في تلك المشكلات عرضا حين ېتهجم من كانت تعتبرهم أصدقاءها و أدخلتهم حياة أطفالها ليرتعوا ويسيئوا لهم قدر استطاعتهم تناقص وزنها وبهت لونها و أصبحت تجلس محڼية القوام تدمع لمجرد رؤية أطفالها ساكنون .. تتحرك بلا روح فبعض أطفالها حزينون غائبون و حضنها قارب على الفراغ .
نعمة .. هتفضلي لحد إمتى متكلميش ماما
رفعت نفسها عن كتفه و اعتدلت في جلستها و تركت من يدها كوب الشاي على المنضدة واستكملت صمتها مطرقة إلى الأرض .
أنا عارف أنك زعلتي منها و عارف أنك كمان عندك حق ومقدرش أنكر ده بس دي غلطة في العمر كله .. أنا مش هجبرك على حاجة بس يعز عليا أن أمي و مراتي يبقو زعلانين ومش قادر أصالحهم على بعض دا أصلا غير أنها طول عمرك بالنسبة لك أم مش مجرد خالة من بعيد .. مش طالب أنك دلوقتي حالا تتصالحو بس عايزك تفكري في الموضوع ده قبل ما تبقى حماتك هي خالتك ودي صلة رحم .. فكري براحتك
صعب أوي يا خليل أفضل ساكت .. أنا في النص .. أنا معترف إن نعمة عندها حق لكن أمي يا خليل مقدرش أشوفها كده و مش هقبل أبدا أنها تقف قدام مراتي تطلب السماح مهما كان غلطها .. أنا أطلب السماح بدالها .. لكن أمي لأ .. و ألف لأ .
يعني هتعمل أيه يا أحمد هتجبر مراتك تكلم والدتك
لأ طبعا مستحيل أجبرها على حاجة .. نفسي بس الأمور تهدا .. مش طمعان أنهم يرجعوا زي الأول بس تنتهي العداوة مش أكتر .
حاول تعمل ده بالراحة ومتستعجلش كمان برضو لازم تأثر على والدتك أنها تحاول تبقى أحسن من ناحية نعمة .. أظن أنا حكيتلك قبل كده أسباب طلاقي .. كنت بخاف على أمي ونسيت أن مسئوليتي ناحية مراتي تجبرني أني أراعيها وزي ما أمي عندي مهمة مراتي أمانة ربنا هيحاسبني عليها .
كنت بتجبرها تصالح والدتك
لأ مكنتش بجبرها في البداية بس أنا بقيت أستسهل دايما أني أقنع مراتي أنها اللي تراضي وتصالح ومحاولتش مرة أأثر على والدتي و أستعطفها وأفهمها أن راحتي مع مراتي هتخليني أقدر أبرها و أنا سعيد مش حزين و محطم والنتيجة أني عايش على ذكريات زواج انتهى واتحطم .
بس أعتقد أنك بتقدر تشوف ابنك عادي .
أنا بشوف ابني يا أحمد وأنا الذنب قاتلني أني مقدرتش أدافع عن بيتي و أضمن لأبني حياة مستقرة .. أنا عارف أن أهلها عندهم حق لما خدوها وعملوا مشاكل معايا أنا اضطريتها تطلب الطلاق لأني مكنتش أمان بالنسبة لها.. أنا محميتهاش ولا كنت أد الأمانة اللي أهلها استأمنوني عليها .
طيب ما تحاول ياخليل تصالحها و ترجعها .
أمي من كتر ما هي متأكدة أنها على حق _ ماأنا عمري ما واجهتها أبدا ولا شرحتلها الغلط جه منين مصرة أني محاولش أقرب منها وألا مبقاش ابنها ولا تعرفني وأنهم غلطوا فيا ورفعوا عليا قضايا ووو ومعدش من حقي أحلم أني أعيش مع ابني في بيت واحد إلا لو حرمته من أمه .. كمان هي جالها عريس و لو أمي عرفت مش هتسكت و هتولع الدنيا عشان آخد ابني منها عشان تتربى .
يا ريتني يا صاحبي أقدر أعمل حاجة تردلك مراتك وابنك .
ما تشغلش بالك بيا أنا خلاص نصيبي كده .. المهم أنك متقعش في نفس الورطة .
___________________
وبعديني يا عمي .. هنعمل ايه في المشكلة دي
ولا مشكلة ولا حاجة .. إحنا هنشوف عمك صالح عمل إيه في اتفاقنا معاه .. هو مش عاجبه تصرفاتهم لكن في نفس الوقت مش عايز يبان أنه ضدهم عشان يعرف يتصرف معاهم .
يا عمي دول بيطالبوني أبدا أبني الشقة اللي فوق و أشطبها عشان أتجوز فيها الهانم !
ما تبني .
نعم !!!
أيوة .. إبني الشقة .. هو يعني معنى أنك بنيتها إنك تتجوز الزفتة دي فيها ! إبنيها لبنتي وألا أنت هتفضل مقعدها في الأوضة دي ومبتفكرش تعملها اللي كان مفروض أتعمل من الأول !
لأ طبعا مش ده قصدي .. كنت عايزها هي تختار كل اللي يعجبها وتفرح الفرحة اللي كان نفسها فيها.
يا سيدي ملحوقة .. ابني بس الأول خلينا نكسب وقت .
_________________________
نورتنا يا حاجصالح .. أنا زعلانة منك أوي .. أول مرة تدخل البيت عندي عشان مشاكل عريس البنت
متزعليش مني يا ست نجوى أنا كنت عامل حساب أنك ست وحدانية ومطلقة وخفت عليكي من كلام الناس .
ناس! وليهم إيه عندي ! يولعوا كلهم .. المهم أننا نبقى مبسوطين ونوصل المعروف بينا .
طيب خلينا نتكلم دلوقتي في موضوعنا .
هو ده موضوعنا .. هو فيه أهم من أن أشوف أهلي معايا مش سايبيني لوحدي .
يا نجوى خلينا في موضوع بنتك دلوقتي .. أنتي عملتي قلق و فضايح في العيلة وأنا وأنتي عارفين كويس أن محدش وعد البنت بالجواز .
يعني مكذبني !
إحنا دلوقتي في بكذبك وألا مبكذبكيش .. إنتي دلوقتي عملتي لبنتك قلق و آخرها هتتجوز راجل متجوز و الله أعلم يمكن مراته تخلف ويهملها وضيعتي من إيد البنت عريس كان بيكلمني عليها .. دلوقتي خد في وشه ومشي .. مش كان أحسن تتجوز دكتور ومش متجوز بدل الهبل اللي عملتيه ده !
يا لهوي !! كان دكتور
أيوة يا ستي وحضر الكلام وبيقول هي أصلا لو فضلت مكملة تبقى عملت حاجة غلط مع واحد متجوز وعايزة تتستر .. شوفي مصلحة بنتك بدل الكلام اللي داير عليها .
أنا هخليها تسيبه وتقول أنها مڠصوبة عليه قدام العيلة كلها طيب