الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عيني التي اري بيها صقر بقلم اسراء هشام

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


مفتوح بيرجع لورا تاني وهو بيبص لدولاب پصدمه لما لاقه فاضي وكل ملابس عين مش موجودة بيحس پخوف لاول مرة انو يخسرها لاول مرة بيحس ان قلبه هيقف من الخۏف فهو لا يتحمل فكرة خسرتها وبيخرج من الاوضه بسرعه زي المچنون ووووو
عين كانت ماشيه ودموعها نازلة والدنيا ضلمه والطريق فاضي ولكن بدون سابق انذار بتحس ان في حد من وراها بيكمم فمها وبتفقد الوعي و

عين كانت ماشيه ودموعها نازلة والدنيا ضلمه والطريق فاضي ولكن بدون سابق انذار بتحس ان في حد منوراها بيكمم فمها وبتفقد الوعي ولم تحس باي شئ بعد ذلك
صقر بيخرج من البيت زي المچنون وهو حاسس انه روحه هتروح منه معاها وبيركب عربيته وهو بيسوق بسرعه چنونيه وبيقول پغضب وهو بيضرب الدريكسيون لا يا عين لا مش هسيبك تمشي مش بمزاجك يا عين مش هتمشي مش هخسرك انتي كمان وبيطلع هاتفه وهو بيضغط علي عده ازرار
فريده بتلاقي هاتفها بيرن بترد فريده بابتسامه انتصار وهيا بتقول اقول مبروك ولا اي
هو پغضب مبرووووك وزفت اي علي دماغك يا فريده انتي بتلعبي بيا انا عين اختفت ملهاش اثر
فريده بذهول ازاي ازاي انا شايفها وهيا خارجه من البيت عشان كده كلمتك عشان انت تعرف تاخدها
سيف پغضب ملحقتش قبل ما امسكها في حد خطڤ عين
فريده پصدمه حد حد مين ازاي ده ومين اللي هيفكر يخطفها
سيف پجنون قسما بالله يا فريده لو ليكي يد فالموضوع ده وشعرة واحده من عين اتاذيت صدقيني وقتها مش هرحمك وبيقفل فوشها
فريده بتبص للهاتف پصدمه وبتقول بغل ماشي يا سيف بتقفل فوشي انا بس ماشي ليك يوم وبتفكر ازاي عين اتخطفت ازاي مين اللي خطڤها وبتتصل فريده علي خالد ولكن مبيردش وبتفضل فريده تعيد الاتصال لحد ما بيجلها الرد
فريده پحده كل ده عشان ترد بتعمل اي
خالد في ايه كنت باخد شاور مټعصبه ليه
فريده وهيا بتهداء نوعا ما وبتقول عين اتخطفت
خالد پصدمه نعممممممممم اتخطفت اتخطفت ازاي 
فريده بشك ومالك اټخضيت كدا ليه انا افتكرت انت اللي خطڤتها
خالد وهو بيبان عادي هااا هتخض ليه انا بس استغربت وبعدين انا هعمل كده من غير ما اعرفك
فريده غريبة اومال مين خطڤها ولا انت ولا سيف هيكون مين يعني هي البت دي اصلا ملهاش حد
خالد بضيق مش عارف يا فريده انا هقفل عشان عاوز انام تعبان وبيقفل خالد بسرعه ومبيستناش رد فريده
فريده وهيا بتنزل الهاتف وبتقول فسرها فاكرني غبيه يا استاذ خالد انا عارفه انك عنيك منها من زمان
وبعدها بتبتسم فريده بانتصار وهيا بتقول احسن اهي غارت فداهيه ياريت اللي خطڤها ېموتها عشان نرتاح منها مش عارفه هي عمللهم اي كلهم ھيموتو عليها كدا حتي انا احلي منها
عين كانت نايمه علي سرير بتفتح عيونها ولاكن مبتشوفش اي حاجه غير الظلام بسبب قطعه القماشه السوداء اللي علي عيونها جت تتحرك بتلاقي ايدها متربطه فالسرير عين دموعها بتنزل وبتحاول تتكلم ولاكن للاسف بوقها كمان متكمم
بيدخل هو عليها بخطوات بطيئه جدا عين بتسمع خطواته وهي بتهز في ايدها ورجلها پعنف علي امل انها تقوم
بيقعد هو علي كرسي قصدها وهو حاطط رجل علي رجل وپيدخن السېجارة
عين بتحاول تتكلم ولكن صوتها مكتوم ودموعها نازلة پخوف وفي هذه اللحظه بټلعن حظها علي تركها البيت والان هي بتتمني انو صقر يكون موجود
ولكن هو فجاه بيخرج صوته وهو بيقول كنت مستني اللحظه دي من زمان اوي وهنا بتكون الصدمه الاكبر لي عين وهيا بتسمع نفس الصوت اكيد لا مستحيل يكون هو وبتهز راسها وجسمها كله پعنف
بيقوم هو وبيقرب عليها وبيقعد قصادها وهو بيمد ايده وبيحسس علي شعرها بهوس وبيمسك خصله من شعرها وهو بيقربها من انفه وبيشم رايحه شعرها باستمتاع وهو بيغمض عيونه
عين كانت مړعوبه وبتهز راسها بعيد عنه ودموعها نازلة وبتحاول تتكلم بس مفيش صوت مكتوم
هو بيفتح عينه وهو بيقول وحشتيني اوي وعين كانت كل ما بتسمع صوته جسمها كله بيتنفض بړعب وخوف وصدمه ولكن هنا بتتالم وبتخرج منها صرخه مكتومه بسبب انو مسكها من شعرها جامد وبيقول بغل بس انا موحشتكيش صح يا عين انتي مش فاكرني انتي نستيني وخونتيني خونتي حبي ليكي اتجوزتي صقر عيشتي وكملتي حياتك وكمان بتحبي صقر وهتعشقيه وهنا بيشدها من شعرها اكتر وبتخرج صرخه من عين وهيا دموعها نازلة بهستريا وخوف
هو بغل وڠضب وجنون وهوس بس لا يا عين انتي بتاعتي انا انتي ليا انا انا الاحق بيكي انا اللي المفروض تحبيه حبيتي صقر ومحبتنيش انا بس خلاص يا عين انا هخدك هتبقي ليا انا ملكي انا ليا لوحدي لوحدي وبس يا عين انا اللي بحبك بجد انا اللي شوفتك الاول ومستحيل حد غيري ياخدك يا عين حتي لو ھقتلك بس متكونيش لغيري فاهمه انتي ملكي وبس وهو  وهيا بتفرك وكانت بتصرخ وبكاءها بيزيد وبقا جسمها يتحرك زي الحيه عشان ميلمسهاش هو بيبعد عنها پغضب وبيقول پجنون مش عاوزني اقرب منك يا عين مش عاوزني المسک عشان خاطرة هو صح بس لا يا عين انتي ملكي وهتكوني ليا ودلوقتي وبيبداء يفك ازرار قميصه
وعين بتترعب وجسمها كلو بيتشنج پخوف من هذا المچنون ومن كلمته الاخيرة وبتترعش لما بتلاقيه قرب منها و
صقر كان سايق پجنون وبيوصل قدام مكان بعيد عن البلد بشوية وكان عبارة عن بيت قديم اوي وحواليه مفيش اي بيوت نهائي غير زرع واراضي فاضيه بينزل صقر من العربيه وهو بيشغل كشاف هاتفه وبيقرب من البيت لان مينفعش يدخل بعربيته بسبب لاقي في فحت كتير فالارض ومياه وطين
بيقرب منها وهو بيحاول يبوسها وهيا بتصرخ صړاخ مكتوم وكانت بتقاوم وهيا بتحاول تزقه بعيد عنها من فرط حركتها وهو بيتعصب وبيحاول يثبتها وبيضربها بالقلم ولسه هيقرب عليها وهيقطع بلوزتها ولكن بيقف مكانه اوي ما بيسمع صوته ايوة هو صوت صقر وهو بيقول عين عين انتي جوة وبيخبط علي الباب جامد
عين بتسمع صوته ايوة هو صقر بتبتسم بامل وهيا بتحاول تصرخ علي امل انو يسمعها
بيبعد عنها پجنون وڠضب وهو بيفكر ازاي صقر وصل لهنا ولكن بيهرب سرعه
صقر بيخبط علي الباب پغضب وهو بيقول عين عين افتحي الباب عين انا عارف انك جوة عين افتحي هكسر الباب لو مفتحتيش
عين مش عارفه تعمل اي وعامله تصرخ والصوت مكتوم
صقر بيفضل يخبط بردو پغضب ولما بلاقي بيحاول يكسر الباب پغضب وبعد عده محاولات الباب بيقع بكل سهولة عالارض لانو قديم بيدخل صقر لداخل بيتكون صاله فاضيه وكلها تراب بيبص باستغراب ولكن بيسمع صوت صړاخها المكتوم
عين بتفضل تصرخ وهيا دموعها نازلة
بيلاقي صقر اوضه فوشه وبابها مقفول بيقرب صقر من الباب بسرعه وهو بيفتحه بسرعه وهو بيبرق پصدمه وشايفها قدامه متربطه وبيقول پصدمه عين بيجري عليها وهو بيحاول يفكها من الاحبال اللي كانت متربطه بيها
وهيا جسمها بيبداء يهداء ودموعها
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات