رواية بوسه (كاملة) بقلم نسمه مالك
فطار وجهزنا ونزلنا
اللى بتنمى انهم ميخلصوش ابدا..
وصلنى اكيد حمزه ..
ودخلت المدرسه اللى مليش فيها صحاب نهائى..
اصلى بعيد سنه 3ثانوى للاسف..
رغم
تفوقى الا انى سقطت بمزاجى..
علشان اعاند بابا وماما..
خلص اليوم الدراسى..
وهيثم حاول يكلمنى كالعاده..
بس طبعا انا بصده بكل الطرق..
بس انهارده زودها لحد ما عصبنى وروحت اشتكيته للاخصائى..
ودا خلى هيثم يستحلفلى..
خرجت من المدرسه كلمت حمزه بعتلى عمو سعيد..
سعيدعامله ايه يابنتى..
فريده الحمد لله ياعمو سعيد..
حضرتك عامل ايه..
يارب تكون بخير يا وش الخير انت يا سبب معرفتى بحمزتى..
سعيدهههههه حمزتك هههههه ربنا يحفظكم لبعض يابنتى.. بس اللى بتقولى عليه حمزتك دا ماشاء الله عليه بيرعب رجاله بشنبات فى الشغل..
معندوش ياامه ارحمينى..
والكل بيقولو يادكتور حمزه..
فريده دكتور!!
واشمعنى يعنى دكتور يا عمو..
مش انتو بتقولو لبعض يا كابتن..
سعيديابنتى ما جوزك اصلا دكتور تحاليل..
بس هو عايز يكون عنده معمل خاص بيه لوحده.. وميشتغلش عند حد..
فعمل مشروع الاوبر دا..
لانه بيحبه وكمان يقدر يحوش علشان يعمل المعمل اللى نفسه فيه..
انتى متعرفيش ولا ايه..
فريده ها اه اه لا عارفه طبعا يا عمو..
طيب اقف عند الجزار اللى جاى دا بس يا عمو هجيب حاجه.. وقفنا قدام عمو شريف..
اللى وصيته على الحاجه وانا رايحه المدرسه..
وسرحت فى كلام عمو سعيد..
يعنى حمزه دكتور!!
ازاى انا معرفش حاجه زى دى..
وليه هو مقليش..
ولا انا السبب لانى مكنتش بديله اى فرصه انو يتكلم معايا.. خت الحاجه من عمو شريف وروحنى عمو سعيد..
وطلعت فتحت الباب ودخلت..
وقبل ما اقفل كان حد ھجم على الباب فتحه بكل عڼف.. لدرجه انى وقعت على الارض..
ودخل وقفل الباب وراه وبصلى..
لقيته هيثم
بمكتب شيك جدا..
رغم صغر حجمه الا انه راقى فى اثاثه وديكوراته..
قاعد حمزه على المكتب بيراجع حجز المشاوير وبيوزعها على الكباتن..
حمزه نركز يارجاله مش عايز اى غلط..
كلامى واضح دا موسم عمره المولد النبوى..
وعندنا اكتر من حجز لمطار القاهره واسكندريه..
دلوقتى هنرتب المواعيد علشان تكون مناسبه معاكم..
واللى عنده مصلحه تانيه يقدر يعملها انا عارف ان معظمكم موظف..
وميرضنيش تيجو على وظيفكم بسببى..
اللى مش هيقدر على مشوار يبلغنى قبلها وانا هروح مكانه..
مازنمن الكباتن اللى شغلين مع حمزه..
كلو تمام كده يا دكتور حمزه..
كل كابتن هيقضى مشوار لمطار اسكندريه مره فى اليوم..
و مشاوير لمطار القاهره..
وهيفضل كده مشوار لمطار اسكندريه..
بس دا حاجز اليوم كلو..
يعنى عايز عربيه توديه المطار هتفضل معاه طول اليوم بعد ما توصلو اللى هيسافر..
هيفضل اتنين هيتفسحو هناك..
وترجعو بليل ودا للاسف منسبش حد من الكباتن..
حمزه تمام خلاص انا هشيل المشوار دا..
ولو فى اى مشوار تانى فى مشكله عرفنى وانا اشيله..
وربنا ميجبش مشاكل بعون الله..
يله اقفلو الابليكشن دا معاد الغدا..
وانا كمان هروح اتغدا ونتقابل بعد ساعتين بامر الله..
سلام يارجاله..
بيسوق باقصى سرعه..
حمزه يااااه عايز اوصل بسرعه..
واحشتينى ياقلب حمزه..
ملكتى قلبى وعقلى وكل كيانى كده ازاى وامتى يا ام لسان طويل انتى..
لا ياحمزه متقولش على ديده كده..
وبعدين انا مش بس قصيت حته من لسانها انا كلتو خالص.. الطريق طول ليه كده..
اخيرا وصلت طلعت اجرى وانا ملهوف على حبيبه قلبى الصغيره..
مراتى وعشقى الوحيده اللى حبتها وعمرى ما حبيت قبلها ولا اقدر احب بعدها..
فتحت الباب ودخلت براحه..
عارف انها اكيد مفحوته فى غدوه النهارده..
واكيد مشغله اغنيه بوسه وبترقص كالعاده وهى بتطبخ.. دخلت براحه بس سمعت صوت بيتأوه من اوضه الاطفال.. صوت مكتوم وبيتاوه جامد..
اتسمرت مكانى كانى اتشليت..
وقربت على الاوضه وانا جسمى كلو بيتنفض..
ومبقتش عارف صوت التاوه دا ۏجع ولا..
ولا لا اكيد مش متعه لا مراتى اشرف واحده فى الكون.. مستحيل فريده تعمل كده..
كدبت ودانى وتمالكت اعصابى وقربت من الباب..
وانا حرفيا بترعش وجسمى كله تلج وعرقت جامد..
قربت اكتر لحد ما وقفت وسندت بضهرى على الحيطه اللى جنب الباب..
وميلت شويه وبصيت جوه الاوضه من الباب المفتوح.. شوفت منظر..
عمرى فى حياتى ما هنساه ولا هنسى الكلام اللى سمعته..
وانا واقف مش قادر اتحرك من الصدمه والزهول و
البارت السابع
ثقه
فلاش باااااااااااك
اقف
بقولك انت فاكر نفسك مين علشان تمنعنى وقف الزفته العربيه دى خلينى انزل انا اعمل اللى انا عيزاه فضلت اتكلم واصړخ بصوتى كله وهو ولا معبرنى بيسوق بس بكل سرعته لحد ما طلعنا على الطريق السريع مره تانيه و بدات اضربه على كتفه وايده واصړخ اكتر قولتلك اقف انت خطفنى مودينى فين عااااااا ياناس الحقونى الراجل دا خاطفنى وفى لحظه كان دخل فى ارض صحرا ووقف مره واحده لقيت نفسى اتحدفت مابين الكراسى بقيت قدامه سحبنى من وسطى قعدنى على رجله وكتف ايدى بأيده الاتنين ورا ضهرى واتكلم بصوت مرعب وشكله خوفنى وانا فى حاله زهول اول مره راجل يكون بالجرائه دى معايا اول مره اكون بالقرب الشديد دا من راجل وبدا الخۏف فى قلبى يعلى بس مش خوف منه هو خوف منى اناانا توهت فى ملامحه ورحته وجسمه العريض اللى كنت مستخبيه فيه ومش بينه ودقنه وشعره كل حاجه فيه تجنن بصتله بهيام كأنى اتخدرت وهو ببتكلم
حمزه ام صوتك دا لو على تانى هكلك علقھ محترمه تفوقك لنفسك وتعرفك انتى كنتى ناويه تهببى ايه تهربى من اهلك علشان الواد المايع دا ايييييه مش شايفه انه واد ول ولو فعلا بيحبك مش هيسمحلك تغلطى فى حق اهلك وحق نفسك قبلهم غمض عينه وخد نفس پغضب اسمك ايه يابت انتى سكته ومسهمه وبصاله بس ما تنطقى يا زفته الطين ايه القطه كلت لسانك دلوقتى اسمك اييييه يازفته
بهيام وهطل على هبل ميضرش مش عارفه ايه اللى جرالى رديت بكل غباء!!
فريده ديده اسمى ديده معرفش ليه قولتله اسم الدلع اللى بحبه محدش بيندهلى بيه خالص غير جدتى والده ماما الله يرحمها من وقتها مافيش حد قولهولى لحد ما كنت قربت انساه!! بصيت على دقنه اللى تجنن وقولتله وانت يا حلو يا اسمر اسمك ايه
رفع حواجبه بزهول وشبه ابتسامه نورت على وشه بقى يجنن اكتر وانا بصالو وفتحه بوقى معرفش ايه الغباء والهطل اللى طفح عليا دا بس اللى اعرفه انى مستمتعه بقربه جدا كده طيرت عقلى اللى مش موجود اساسا رد عليا وكانه استوعب وضعنا ورفعنى من على رجله قعدنى فى الكرسى اللى جنبه
حمزه احححم اسمى حمزه واخرسى ومسمعش صوتك لحد ما ارجعك لاهلك تانى اتحركنا وانا فعلا خرست متكلمتش تاتى لحد ما قربنا نوصل كان النهار طلع واكيد ماما دخلت تصحينى للفجر وشافت الرساله اللى سبتها على سريرى ليهم بس عادى هطلع ولا يهمنى وقبل ما نوصل وقف وبصلى واتكلم بهدوء اسمعى يا ديده اااه هو ايه اللى بيرزع على صدرى دا معقول دا نبض قلبى اممممم اسمى حلو اوى منه بس قولت لا مش هسمع منه حاجه تانى كفايه لحد كده قاطعته پعنف ورجعلى غبائى المعتاد اللى بيظهر وقت ضعفى واحتياجى وقولتله
فريده مش عايزه اسمع حاجه وانت ملكش دعوه بيا انت وصلتى كتر خيرك انسى انك شوفت واحده اسمها فريده واتفضل دا حق المشوار رايح جاى شكرا انك انقذتنى ياعم سوبر مان وقبل ما يرد عليا كنت خت شنطتى ونزلت خت المسافه اللى فاضله للبيت جرى وطلعت وانا بعيط بنهيار مش عارفه