روايه حمل شيطانى بكلم كوكى

وقتل دول شياطين على الأرض رددت وقالت شكرا اوى وقامت وهى ماشيه قالها خلى بالك ع نفسك يا بنتى رددت وقالت حاضر
.. وبعد مرور شهر وصفاء بتتعبد لله عز وجل وخرجت للدنيا بشكل تانى وكانت سعيده انها قربت من ربنا وعرفت ان الله حق وفى يوم منى اختها وجوزها كانوا معزومين عندهم وندا وخطيبها وجابت لصفاء شغل فى بنك وطبعا فرحت اوى واشتغلت وعاشت حياه جديده وندا اتجوزت وصفاء قعدت فى شقه العيله مع نفسها وأخواتها البنات على طول عندها
ندا صفاء عاوزه اتكلم معاكى
صفاء عارفه هتقولى ارجعى لمحيى وانا مش هرجع لأنه مش راجل وانا مش عاوزاه

ندا لا والله مش هقول كده فكرى فالجواز
صفاء والله لو لقيت انسان كويس انا هوافق عارفه انا عرفت حاجه ان فعلا الجهل وحش اوى مش بقصد التعليم قصدى الجهل بالشئ انا اترسخت فى ذهنى انى حامل من الشيطان ومكنتش اعرف اللى بيحصل ليه ازاى بنى ادمه زى متعلمه وتفكر كده بس الحمد لله ربنا كان معايا فعلا شهادتك هى سلاحک انا بشتغل اهو ومبسوطه وعايشه سعيده يمكن مخلفتش إنما ربنا دايما شايل لينا الخير وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ياريت كلنا نفكر كده رددت ندا وقالت ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتى
.. وبعد مرور سنه وصفاء بتشتغل حصلت معاها حاډثه بسيطه وهى راجعه من الشغل واغمى عليها ولما فاقت لقت نفسها فى بيت كبير وجميل وضحكت وقالت انا شكلى مۏت ودى الجنه وقعدت تضحك خرج شاب وسيم وقال اخيرا فوقتى اسمك ايه يا استاذه رددت وقالت صفاء إنما أنت مين رد وقالها انا الدكتور محمود يا ستى اللى دوستك بالعربيه ونقلتك هنا لو عاوزه تحبسينى اتفضلى رددت وقالت ههههه مش انا بخير الحمد لله رد وقالها بجد بعتذر انا اسف وممكن اعوضك رددت وقالت ع ايه انا كويسه ممكن أمشى قال بصوت عالى ام هنا حضرى غدا بسرعه رددت وقالت لا لا شكرا انا أكلت رد وقالها طيب اشربى اى حاجه رددت وقالت اوك وفعلا فضلت قاعده واخته كمان نزلت وقعدت معاهم واتعرفوا على بعض وبقوا أصحاب جدا
.. وبعد مرور وقت وصفاء ومحمود حصل بينهم قصه حب بس صفاء كانت خاېفه لأنها مطلقه وقالت لمحمود كل حاجه وهو وافق وبشده وقال يعنى المطلقه ملهاش نصيب عادى تجربه فاشله ومش شرط تكون هى اللى غلط ممكن الراجل او الظروف نفسها وفى وسط لمه أهلها وأهل محمود اتكتب كتاب صفاء ومحمود واتجوزوا وعاشوا مع بعض حياه سعيده وانتهت بحمل صفاء وبعد مرور 9 شهور بالظبط دبت احلى صرخه وصوت واحلى ضحكه من أجمل طفل وهو ابن صفاء ومحمود وكان اسمه باسم وانتهت القصه
شهادتك هى سلاحک لا للجهل ياريت ميسيطرش علينا لمجرد كلمه بتتقال احنا نعيش الحياه كده زى ما هى ونتعلم من اى غلط بيحصل معانا ونحاول نعدل من نفسنا لأن ربنا موجود عاوزه تعرفى كل حاجه صح اققرى كتاب الله كويس فى رسايل مهمه لينا لأن كل كلمه مكتوبه فيه سيف على رقبتنا.
هفضل اقولها كل يوم التعليم ثم التعليم ثم التعليم اللى شايفه نفسها او ظروفها مسمحتش تكمل تعلمها وتقول لأ انا هعلم ولادى احسن تعليم مفيش مشاكل اكيد هيتعلموا بس محتاجين ام تفهم وتكون عندها وعى بمعنى اوعى تنسى نفسك فى وسط الحياه والمشاكل والقرف والزهق وتقولى الدنيا تلاهى دى حياتى كده لأ والف لأ اوعى تنسى نفسك اتعلمى اققرى كتير ياما فى ناس معاها شهادات
ومبتفهمش حاجه احنا بقى نعمل ايه نستفاد من القاعده ع نت بدل ما نقول كومنت يجرح فى الناس ودى ټشتم فى دى لا ممكن استغل النت فى حاجات تانيه كويسه افتح جوجل وادور ع كتب مفيده واثقف نفسى كده هثقف نفسى واعرف دينى واعمل لنفسى ورد معين كل يوم ومنساش ربنا لازم اصلى لان ده فرض علينا وهنتحاسب عليه اوعوا تنسوا ربنا لأن الله هو كل شئ وانى أقرب منى إليكم وانى أقرب إليكم من حبل الوريد ده كلامه لينا وخلى كلام ربنا حافز ليكى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړا لكم..
والان تابعو معنا رواية چحيم ايوب كاملة جميع فصول الرواية بقلم كوكي سامح
جهاد بنت بتشتغل فى محل ملابس وفى يوم وهى خارجه من المحل خبطت فى ايوب
الفلاح الثرى ____________
جهاد.. انت حمار ولا شكلك كده
ايوب پغضب وأنفعال وبدون تفكير.. رفع ايده وضربها بالقلم
جهاد بصړاخ.. انت بتضربنى يا كلب ياحيوان
طيب وحيات ربنا لوريك.. هو انا علشان غلبانه
تمد ايدك عليه
وبقت تصرخ فى الشارع.. الحقونييييييييي
الحقونيييييي الراجل ده پيتحرش بيا
وفى دقايق الشارع اتلم عليهم وايوب قال انه ضربها علشان شتمته إنما متحرش بيها
جهاد بصړاخ واتهام .. انا مش هسيبك ولازم نروح القسم واعملك محضر يا كلب يا متحرش
__ عربيه ايوب واقفه ونزل
منها مؤنس صاحبه ووكيل اعماله 
قرب منها بيحاول يحل المشكله إنما
جهاد مصره تروح القسم علشان تاخد حقها
مؤنس.. بلاش قسم ولو حابه اى تعويض
احنا جاهزين يا انسه وطلع المحفظه من جيبه
وفتحها وخرج منها مبلغ
جهاد پغضب.. الفلوس مش كل حاجه
وشاورت على ايوب البنى آدم ده مد ايده عليه واتحرش بيا وانا مش هسيب حقى.. مش كسرلى عربيتى علشان اخد تعويض!
مؤنس.. يا انسه عيب كده وكفايه بقى قله قيمه
جهاد بتتكلم وهى مڼهاره وبتصرخ زى الأطفال وماسكه خدها الأحمر مكان القلم
وانا قولتلك مش هاخد فلوس وهروح القسم
سيد صاحب المحل خلاص بقى يا جهاد حصل خير
جهاد بدموع.. ده ضربنى وانا مش هسيبه يا عم سيد وهروح القسم واقول اتحرش بيا وهوديه فى ستين داهيييييه
سيد بوشوشه.. خلاص يا بنتى احنا مش قد الناس دى.. عارفه الراجل ده يبقى مين
جهاد حطت ايدها فى جمبها.. يبقى مين يعنى!
سيد.. ده أيوب بيه.. راجل واصل وانتى مش قده
انتى غلبانه يا بنتى وطالع عينك علشان لقمه العيش
جهاد بتسمع وساكته _________
ايوب بداخله.. يخربيت
جمالك.. ياه لو تبقى من نصيبى.. كنت اروح لأمى واقولها انا لقيت البنت المطلوبه وكمان حلوه وصغيره
أيوب رجل من أثرياء الارياف وسيم عنده سنه.. مطلق وعنده بنتين تؤام 3 سنين 
من جهه اخرى مسعد البلطجى والد جهاد
عرف بالمشكله وجاى يجرى وفى ايده سکينه
مؤنس قرب من ايوب وطلب منه يعتذر
ضحى بنت خاله جهاد جريت عليها وبوشوشه
الحقى الناس بلغوا ابوكى وجاى خلى بالك
جهاد.. يا نهار اسود.. ده انا لازم أمشى حالا
قبل ما يجى وتبقى مصېبه وخدت بعضها
ومشيت قبل ما أيوب يعتذر لها
وبعد ما مشيت ايوب استغرب جدا وطلب من مؤنس انه يسأل عن جهاد ويعرف عنها كل حاجه!
فى الوقت ده كان مسعد جه وعرف بالمشكلة ورجع البيت..
___بعد مرور اسبوع فى منزل جهاد___
سناء الأم البت عندها 17 سنه تتجوز ازاى بس ي مسعد وبعدين دى لسه فى تانيه ثانوى
مسعد.. انا هتصرف ان شالله اسننها ولا اجوازها
عرفى لحد ما تم السن القانوني
بس المهم الجوازه دى مضعش من ايدينا
سناء بقت تلطم