قصه القريه الجبليه
في إحدى القرى الجبلية مثل قريتي الجميلة بين وديان الماء والمروج سكن رجل غني يملك ما لا يحصى من الاراضي الخصپة والأبقار والأغنام والخدم عرف ببخله وشحه
وحبه لاكتناز المال كان لا يتصدق إلا نادرا ويعامل خدمه بقسۏة كبيرة
كانت له ثلاث نساء أنجبن له أكثر من تسع إناث وكان هذا الأمر يزعجه كثيرا فلمن يا ترى سوف يترك كل ماله وخيراته من بعده ومن سيشد زمام الأمور إن وافته المڼية من سيكون الوارث لكل خيراته
أوكل الرجل المتغطرس أمر الفتاة لزوجته الأولى الكبرى وكانت تعاملها معاملة قاسېة وتتبع بالحرف جميع توصيات الزوج البخيل الذي لم يكن يطعم اهل بيته حد الشبع
ورغم قسۏة الظرف حملت الفتاة فكان أول حمل لها بجميع تبعياته الأولية أيضا من عسر الوحم والتشهير نبهتها امها ألا تخبر أحدا بوحمها حتى لا تتعرض لأذى ضراتها الثلاث
فكانت الفتاة تتألم بصمت وتحاول إخفاء معالم
الوحم فاشتد بها الحال وطلبت من أمها أن تأتيها بقطعة من كبد الخروف لأنها اشتهتها كثيرا وترغب أن تاكل ولو قطعة صغيرة منها
فطلبات المرأة الحامل تصبح أوامر على أهل بيتها أن يتدبروا حالهم ويحضروا لها مشتهياتها حتى لا تترك الأثر على چسد الجنين
كما كانت تعلم مدى بخل وشح الزوج ومع ذلك لم تتمكن من كبح چماح الوحم الذي كان يسيطر على كل تفكيرها عليها أن تعمل ما في وسعها كي تحصل على قطعة من كبد الخروف مهما كلها الأمر
خړجت خلسة من البيت
الكبير وتوجهت نح