السبت 30 نوفمبر 2024

روايه غرام أسر بقلم ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

إبعد!
هداها و قال برفق
ششش هقل عك الجزمة!
و فعلا شال الجزمة من رجليها الصغيرة ف بصتله و معالم الصدمة متشكلة على وشه مصډومة إن اللي قدامها نفس الشخص المتوحش اللي كان موجود من ساعة! سابها و دخل الحمام و سند إيديه على الحوض و غمض عينيه و قال 
إهدى يا آسر إهدى! خلاص بقت مراتك بس النهاردة لاء! مش هبسط نفسي على حسابها
و خد نفس عميق بيملى بيه رئته و فتح ماية الدش الباردة و إبتدى ياخد دش ساقع عشان يهدي الڼار اللي جواه خلص و طلع بصلها و زي 

و فرد الغطاء عليها غطاها كويس و نام بالفعل نام و هي نايمة بين إيديه ب وداعة!
يتبع
آسر الخولي 
غرام آسر
الفصل السادس
صحيت من نوم طويل 
في إيه! أنا فين! إنت .. إنت ليه مش لابس كدا!!
قال بصوت أجش و لسه الإبتسامة الجذابة مرسومة على وشه
غلبانة أوي يا ليلى أنا ممكن أعمل اللي أنا عايزه و إنت لابسه هدومك عادي!!
بصتله للحظات تستوعب لتشهق بعدها بخضة حقيقية و قالت
إنت .. إنت بتقول إيه! إنت معملتش حاجه صح!
قريب متقاطعيش!!
قال ببساطة و قعد قصادها و إتأمل ملامحها للحظات كان بيتفرس كل إنش ب ملامحها ب إفتتان رهيب بصت لإيديها و قالت بحزن
حتى إنت أجبرتني على جوازي منك .. أنا عايشة في الحياة دي عشان أتجبر على حاجات مش عايزاها!
إتنهد و رفع وشها ليه وقال بهدوء
هعديلك حاجات مش عايزاها دي عشان أنا عارف إنك هتعوزيني قريب زي م أنا عايزك!
بصتله بضيق و قالت بإنفعال
أنا كل اللي أنا عايزاه أعيش في هدوء! أنا تعبت!!
قالت الجملة الأخيرة و هي على وشك العياط بصلها للحظات و مسك الغطاء و شاله من على جسمه و قام وقف و هو بيقول بجمود
قومي إلبسي عشان نروح لأهلي في الصعيد هتلاقي في الدولاب لبس كتير ليك و متتأخريش عشان عايزين نروح بدري!
إحتجت و ضړبت السرير بإيديها و قامت وقفت قدامه و قال بحدة و صوت عالي
مش هروح معاك في حتة أنا عايزة أرجع ل جدو!!!
وطي صوتك!!!
قال بحدة أكبر و بصوت أعلى من صوتها ف إنكمشت و رجعت خطوتين قعدت على السرير و مسكت دموعها بالعافية ف قال آسر بضيق و صوت مازال عالي
أول و آخر مرة تتكلمي معايا كدا!! قومي إلبسي يلا بدل قسما بربي ألبسك أنا!!!
رفعت عينيها الحمرا ليه بحزن مكبوت لما شاف عينيها اللي شبه موج البحر ڠصب عنه قلبه هزمه و قبل ما يتهور و يعمل حاجه يندم عليها سابها و مشي!!!
قاعد في العربية هو اللي سايق و من المرات القليلة اللي يسيب فيها السواق يسوق عربيته بس كان عايز يفضل جنبها خصوصا إن الطريق طويل بصلها ب جنب عينه لقى وشها
متجهم زي الأطفال و باصة في الشباك بضيق ف قال بهدوء
ليلى قربي!!
بصتله بإستغراب ف مد إيده ليها و قال ب بعض اللين
تعالي!!
بصي يا ليلى محتاجين نتفق أنا و إنت على شوية حاجات عشان نريح بعض في اللي جاي
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات