بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد
حمام الغرفه قائله
هو أساسا شخص مستفز ومعندوش كلمهيلا أخدلى حمام رايق
بينما
زفر عواد نفسه پغضب شديد وفكر بالفعل فى كسر باب الغرفه لكن جاء الى خاطره شئ آخر
بعد قليل خرجت صابرين من الحمام ترتدى مئزر حمام قطنى يصل لما بعد رسغيها تغلقه بعشوائيه وأغلقت خلفها باب الحمام
وأحنت رأسها وتقوم بتنشيق شعرها بمنشفه ثم لفتها حول شعرها وإستقامت برأسها لكن بنفس الوقت صړخت صړخة خضه بخفوت حين رأت أمامها عواد بالغرفه بتلقائيه نظرت نحو باب الغرفه وجدت الباب سليم والمفتاح بالمقبض
ردت صابرين بتحدى لأ مش خاېفه أنا بس معرفش إنت دخلت للأوضه إزاي
نظر لهاعواد بتسليه ثم قال هقولك دخلت إزاي عشان بعد كده هنفذ اللى قولتلك عليه
أنا دخلت من شباك الأوضه
كتم عواد تلك الضحكه وإقترب من صابرين بخطوات متوعدا
لكن صابرين هرعت نحو الشباك قائله
والله لو قربت منى لخطوه كمان لا أرمى نفسىى من الشباك وأجيبلك مصېبه وشوف هتطلع منها إزاي المره دى أنا مش باقيه على حاجه
عاوزه ترمى نفسك من الشباك وأنتى بالبورنص بتاع الحمام طب إسترى جسمك اللى نصه ظاهر من البورنص وبعدها أرمى نفسك مش همنعك عشان ده هيكون أرحم من اللى أنا هعمله فيك دلوقتي
شعرت صابرين بالخجل وقامت بهندمة المئزر عليهاثم رغم تلك الرجفه التى تشعر بها لكن نظرت ل عواد بسخريه وإستبياع
مما جعلها تتجه ناحية الشباك لكن جذبها عواد من حزام ذالك المئزر
جذبها بين يديه
نظر لها وهى تتملص بين يديه تحاول فك قيد يده ضحك قائلا كل مره بتحاولى تتحدينى بتيجى على دماغك فى الآخر
توقفت صابرين عن محاولة التملص من بين يدى
عواد ونظرت الى ذالك الجزء الظاهر من صدر عواد مازال لونه أحمر ثم قالت بتحدى قصدك بتيجى على دماغنا إحنا الإتنين كفايه عليك أتجوزت واحده بتكرهك وهدفها ټدمير حياتك زى ما ساهمت فى ټدمير حياتها
بعد مرور ثمانية أيام
ليلا
بالڤيلا الخاصه بعائلة زهران بالأسكندريه
تمددت غيداء على الفراش تشعر بالسهد وهى تتذكر
تلك الرسائل الهاتفيه التى كانت تراسلها صديقتها مع حبيبها شعرت بالتعاسه لما ليست مثل صديقتها ويكون لها حبيب لما ليست مثل صديقتها هى منطويه على نفسها فإذا جذب أحد زملائها الشباب معها الحديث تشعر بالخجلويظن أنها تفعل هذا تكبرا منها عليه سواء بجمالها أو بنسبها العالى معظم الشباب يريدون الفتاه المتفتحه اللبقه
بسياره على الطريق
بالمقعد الخلفى
وضع
جمال يده على كتف فادى مبتسم يقول
حمدلله عالسلامه
رسم فادى بسمه مغصوصه قائلا الله يسلمك يا بابا دى تالت مره ترحب بيا
تبسم جمال وهو ينظر ل فادى بحنو قائلا بصراحه خۏفت لما أعلنوا فى المطار عن تأخر وصول الطياره
تبسم فادى يقول الطياره إتأخرت فى الإقلاع من ألمانيا بسبب سوء الطقس
تبسم جمال قائلا
خلاص ناويت تستقر فى مصر مفيش سفر تانى
رد فادى أيوا الحمد لله معايا قرشين محترمين والشركه اللى كنت بشتغل فيها فتحوا فرع فى إسكندريه هستقر بين البلد و إسكندريه
رد جمال ربنا يوفقك ويسهل امورك
ود فادى الإستفسار من والده عن بعض اخبار المحيطين به فقال أخبار عمى سالم أيه
رد جمال بخير الحمد لله
فاجئ فادى والده بالسؤال
صابرين إتجوزت عواد
تفاجئ جمال هو أكد على ساميه الأ تخبر فادى بذالك قبل عودته لكن قال بتفسير
صابرين صغيره فى السنولازم تكمل حياتها وكان هيجى يوم وتتجوز مش هتعيش وحيده
رد فادى بنزك
آه طبعا لازم تكمل حياتها ومفيش أجدر من عواد تكمل معاه حياتها
رد جمال سواء إتجوزت صابرين عواد أو غيره ربنا يسهل لها ده النصيب
تهكم فادى ساخرا لنفسه بهمس وتوعد
ياريتها إتجوزت واحد تانى غير عواد كنت هقول فعلا النصيب بس مستحيل الأتنين يتهنوا بعشقهم الخادع
﷽
الموجه_العاشره
بحرالعشق_المالح
قبل العشاء بوقت قليل
بالمزرعه
دخل عواد الى غرفة النوم
نظر نحو الفراش للحظه تعجب من نوم صابرين على الفراش فهى منذ أن آتوا الى تلك المزرعه تنام فوق تلك الأريكه التى بالغرفه إقترب من الفراش كى يشاغبها بمشاعره لكن بالفعل تفاجئ صابرين غارقه بالنوم فى هذا الوقت المبكر من أول اللي زفر عواد نفسه أخبره قلبه ربما لو تقابلت معها قبل ما حدث لكان هنالك شعور آخر غزى قلبك