رواية شيطاني مكتمله الفصول للنهايه
إحراقه
انا حدخل آخد شاور و اطلع الاقيكي على السرير و بالملاية بس مفهوهبة بترقب طيب مامتك قالت إيه
عمر بعدم إهتمامإحنا تكلمنا قبل كده في موضوع عيلتي و انت عارفة رأيهم هبة انا زهقت من الوضع داه و انت مش بتساعديني بالعكس كل يوم بترجعينا
خطوات لوراء بخۏفك داه ميهمناش حد لا عيلتي و او عيلتك يهمنا إحنا و بس هبة انا بحبك أوي من زمان و انت عارفة كده كويس انا معدتش مستحمل بعدك عني أرجوكي حسي بيا بقى
اليوم الذي وجدها فيه و هو يعاملها كأميرة لم يدخر جهدا في إسعادها كل دقيقة و كأن حياته تعمتد عليها
تنهدت بصوت مسموع قبل أن تقول بتصميم خلاص يا عمر انا بكرة حتكلم مع بابا و حبقى أقلك إيه اللي حيحصل
أغمضت عيناها پخوف و هي تتخيل ماقد يحدث غدا مع والدها لكنها استطاعت السيطرة على نفسها و إخفاء قلقها ببراعة و هي تجيبه قائلة مش للدرجة دي انا بقيت كبيرة دلوقتي و أكيد بابا
هبة باقتناعحاضر حقلك قبل ما اتكلم معاه
إبتسم عمر قائلا ليخفف قلقها الذي إستشعره من نبرة صوتها متقلقيش ياقلبي انا معاكي لأخر نفس ليا و مش
يلا على النوم علشان عارف انك تعبتي اوي النهاردة متنسيش تحلمي بيا زي ما انا بحلم بيكي كل ليلة
ضحكت هبة على تصرفاته الطفولية التي تجعله قادرا على تغيير مزاجها ببراعة لتجيبه بخجل طيب تصبح على خير
قاطعها عمر قائلا باندفاعلالا إستني رايحة فين هو مفيش حاجة فوق تصبح على خير دي دايما لوحدها كده
عمر بخبثيعني مافيش بوسة بريئة من الخد كده تحت الحساب لغاية ما ربنا يسهل و نتجوز
تستمر القصة أدناه
شهقت هبة من وقاحته التي فاجأتها لتصرخ به معاتبة عمر إحترم نفسك مش كفاية إني بكلمك من ورا أهلي و داه في حد ذاته غلط
عمر بإعتذار
هبة بضيق ماشي سلام
رمى عمر الهاتف من يده و هو يشد على خصلات شعره بضيق متمتما بحنق من نفسه غبي غبي إرتحت أهي زعلت اوف لازم الاقي طريقة عشان أصالحها بيها تنهد طويلا قبل أن يكمل برجاء إمتى حييجي اليوم اللي تبقى فيه مراتي و على إسمي
إبتسم بإتساع و هو يتخيل ذلك اليوم الذي أصبح يحلم به ليلا نهارا
إستلقى أيهم على فراشه بعد أن أخذ حماما منعشا إلتفت إلى ليليان التي كانت تنام بجانبه بعمق ليزفر بحنق من تصرفاتها الباردة معه
تتعمد الإبتعاد عنه و تجاهله كلما سنحت لها الفرصة
أولى و ان ترى وجهه الاخر الساډي الذي لايرحم كل من يتجرأ على عصيان أمره و خاصة النساء
افاق من تخيلاته على صوت خطواتها التي كانت تقترب ليلتفت وراءه ليجدها تخرج من غرفة الملابس و قد إرتدت روب حريري أبيض اللون
الفصل السادس عشر الجزء الأول
استند على السرير و هو يرسم ملامح الجمود على وجهه ببراعة جذب علبة السچائر من جانبه ليشعل إحدى سجائرة و ينفث دخانها الذي انتشرت رائحته النفاذة في كامل أرجاء الغرفة ليزيد من إختناق أنفاس تلك المسكينة التي كانت ترتعش بجانبه كتمت أنفاسها المخټنقة بدموعها لتغلق عينيها بإرهاق لا ترغب في شيئ سوى في المۏت لعل الحياة ترحمها مرة واحدة لم تعد تحتمل أكثر
رفع شاهين سيجارته أمام لينظر لها بشرود قبل أن يسحقها داخل المطفئة الزجاجية و هو يراقب دخانها الذي إنطفئ رويدا رويدا
دخل كابينة الاستحمام ثم فتح الصنبور لتتسابق قطرات المياه الباردة نحو جسده الذي تمددت عضلاته باسترخاء
أغمض عينيه لينفجر ضحكا بدون سبب و كأنه مختل عقلي يبدو أنه قد أحسن الاختيار
هذه المرة فحتى زوجته السابقة مها لم تكن بهذه البراءة و النقاء
مكث عدة دقائق في غرفة الملابس قبل أن يخرج و هو يرتدي بنطالا قطنيا باللون الأسود نظر