الأربعاء 04 ديسمبر 2024

أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج (الإمارات)

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج الإمارات
أستاذ ﺭﻳﺎﺿﻴﺎﺕ عراقي يعمل ﻓﻲ إحدى جامعات دول الخليج الإمارات ﺩﺧﻞ الى قاعة المحاضرات وتفاجأ حين
وجد أﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ الخليجيين وقد ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ السبورة 
عراقي ﻓﻼﻓﻞ 
فتوقف الأستاذ أمام السبورة ونظر إليها بحزن .. ثم ﻧﻬﺾ أﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ وكان يقهقه عاليا

ﻭﻗﺎﻝ للأستاذ ﻳﺎ أﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻭﺑﻨﺎ على هاﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﺎﻟﻠﻪ عليك !!!! ..
صدم الأستاذ ﻭأﺣﺲ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ والإهانة وتحسر على العراق وكيف أصبح مهزلة عند دول الخليج ..
فالعراق يوم كان فيه من الجامعات الرصينة والمؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية ومن الكتاب والشعراء والفنانين والعلماء الذين أبهروا العالم
وكان صاحب أعرق حضارة كان آباء وأجداد هؤلاء الطلاب حفاة وعراة ولم يكن لديهم مدرسة أبتدائية واحدة ولم يكن يعلموا ماذا تعني الجامعة وماذا يعني العلم والثقافة والفن والتطور والحضارة
ولكن الأستاذ وﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ أﻣﺴﻚ بالقلم وقا لهم سأخبركم ماذا يساوي العراقي فكتب ﻋﻠﻰ السبورة ﻃﺒﻴﺐ ﻟﻴﻌﺎﻟﺠﻜﻢ ﻣﻦ أﻣﺮﺍﺿﻜﻢ المزمنة.
ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻟﻴﺒﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ الحديثة ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ التي أحتوتكم.
ﻣﻌﻠﻢ ﻟﻴﺨﻠﺼﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻢ تغوصون فيه حتى رأسكم.
ﻣﻤﺮﺽ ﻟﻴﻀﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻜﻢ ﺑﺪﻝ أن يملأها القيح وتشققها الشمس ﻭﻳﺴﺘﻮﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ والحشرات.
ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
ﻃﺒﻴﺐ ﻟﻴﻌﺎﻟﺠﻜﻢ ﻣﻦ أﻣﺮﺍﺿﻜﻢ المزمنة.
ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻟﻴﺒﻨﻲ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ الحديثة ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ التي أحتوتكم.
ﻣﻌﻠﻢ ﻟﻴﺨﻠﺼﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻢ تغوصون فيه حتى رأسكم.
ﻣﻤﺮﺽ ﻟﻴﻀﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻜﻢ ﺑﺪﻝ أن يملأها القيح وتشققها الشمس ﻭﻳﺴﺘﻮﻃﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺏ والحشرات.
ﻋﺎﻟﻢ ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ تكنلوجيا المعلومات وينقل لكم آخر ما توصل إليه العلم الحديث.
ﺟﻨﺪﻱ ﻟﻴﻌﻠﻤﻜﻢ ﻣﻌﻨﻰ الأﻣﻦ والدفاع عن الوطن ليحميكم ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﻴﻦ والغزاة.
إعلامي ﻟﻴﻤﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ البشعة ﺍﻟﺘﻲ أﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﻜﻢ وعن تخلفكم.
ﺧﺒﻴﺮ أستراتيجي ليرسم ﻟﻜﻢ الحياة ﺍﻟﺴﻴﺎسية والإقتصادية والإجتماعية والدبلوماسية والإدارية.
أستاذ جامعي ليعلمكم معنى التربية والأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الطالب الجامعي تجاه أساتذته
ولكن مع الأسف لم تتعلموا شيئا مما درستموه.
ﺛﻢ عاد وﻛﺘﺐ على السبورة بخط عريض والطلاب في ذهول تام 
ﻠﻴﺠﻲ ﺑﺘﺮﻭﻝ 
وألتفت عليهم ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ منكم ﻳﻤﻠﻚ الشجاعة ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ السؤال.
فلم يتجرأ أحدا منهم أن
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين