قصه احببت طفله
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
المأذون: فين العروسه
الأم: خرجه اهي يا مولانا تعالي يا ملك يلا علشان نكتب كتابك
خرجت طفله صغيره لبسه فستان بسيط وعلى وجهها روچ
المأذون بصدم#مه: هي دي العروسه دي طفله هتجوزوها أزاي
والدها: هي موافقه على العريس يلا أكتب ولو مش عايز هنجيب إي مأذون تاني
: أنتي موافقه تتجوزي يا بنتي
: اه يا عمو موافقه أتجوز مصطفى
" بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير "
قام راجل كبير في عمر الخمسين قفل زرار بذلته بهيبه
: هستنكي تحت في العربية
والدتها: يلا يا ملك انزلي ورا جوزك
: ماما دا قد جدي هقعد معاه ازاي
والدها بعصپيه : يلا يابت بطلي دلع أمشي مع جوزك
: الفلوس اتحولتلك على البنك يومين وهبعتلك مفتاح العربية والشقه اللي اتفقنا عليهم
: كتر خيرك يا بيه والشغل
: هتستلم الشغل من بكرا تروح وتقول أنك عايز أستاذ حمدي
شاور للسائق أنطلق بالسيارة
دخلت السيارة من بوابة قصر كبير فضلت ماشيه دقايق لغيط أما وصلت قدام باب القصر
نزل من السيارة صحيت على صوت قفل الباب نظرة حوليها وجدت نفسها ما ذالت في السياره فتحت الباب ونزلة مدت بخطوات سريعه تلتحق به دخلت القصر بصت إلى الأساس والتراث العالي لم تحلم في يوم أنها ترا هذا المكان الذي يوجد فقط في الكتب والروايات فاقت من شرودها على صوته الدفئ
بصتله بستغراب: أمال أنت تبقي مين
: أنا أبوه أما مصطفى فوق في أوضته
ندا على الخادمه خرجت من المطبخ
: كوثر خدي شنطة ملك ووريها أوضة مصطفى فين
عقدت كوثر حاجبيها بستغراب هي لم تعرف ملك
: تعالي يا بنتي معايا
مشيت خلفها دخلت غرفة مظلمه وضعت كوثر الحقيبة على الأرض وخرجت
: أنتي مين ودخلت أوضتي أزاي
شعرت بالخۏف يقتحم قلبها من نبرة صوته الغليظة: أنا ملك
: أنت بتعرفيني على نفسك أنتي بتهببي إيه هنا
اتنفضت من مكانها بړعب بسبب صوت زعيقه: عمو جبني وقالي أني مرات مصطفى وهو في الاوضه دي
#الفصل_الأول