حكايتي مع المڠتصب
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حكايتي
اسمي نورهان عمري 30 سنة حكايتي بدأت من 5 سنين قبل فرحي بأسبوع
كنت مع خطيبي وكان مكتوب كتابنا رحنا نشوف القاعة علشان نأكد على الحجز وباقي الترتيبات واحنا راجعين حياتي اتقلبت
كنت بحب خطيبي جدا وكنت شايفاه محترم وابن ناس وكان يحبني جدا أمي ماكنتش بترتاح ليه على طول بنت خانق بسببه وهي الي أصرت إننا نكتب الكتاب علشان معندهاش ثقة فيه رغم أن سيف عمره ما تجاوز حدوده معايا حتى لما كتبنا الكتاب كنت مفكرة حيتم ادى معايا بس طلع العكس كان يتعامل معاي على إني خطيبته وبس وأبويا كان معجب بيه جدا ومعجب بشخصيته وانه شاب عصامي
نرجع لليوم الم شؤوم الي حياتي انقلبت فيه رأسا على عقب
واحنا راجعين لاحظت إنه في عربية ورانا وسيف كان متوتر وخاېف
وبيحاول يه رب بس للأسف حاص روا العربية وطلعوا علينا رجاله حطو لي حاجة على مناخ يري وأغم ي عليا
لما ابتديت اصحى لقيت نفسي نايمة على الأرض وسيف متكتف ومضړوب وحطين ليه سول وتيب علشان ما يتكلمش
وقالي أنا آسف بس لازم آخذ ح ق أختي منك
أنا ماكنتش فاهمة معنى كلامه بس هو ق لع قميصه فهمت قصده إيه ابتديت أتحرك وأبعد بس هو انقض عليا زي الوح ش مكانش شايف قدامه كنت پصرخ بأعلى صوتي وانده على سيف اڠتصبني قدامه بلا رح م ة ولا شفقة بس كان بيقولي أنا آسف بعد عني لما إتأكد أني فقد تشړفي غطاني وطلع بره
شال السولوتيب من بؤه وسيف قاله دي مراتي حرام عليك فرحنا اخر الأسبوع
الشاب دا اټجنن وفضل يضرب فيه لحد ما سيف أغم ي عليه وبص ليا كنت مړعوپة حرفيا كانت عينيه فيها
حزن وصدمة وقالي أنا آسف مش أنت المقصودة
مش عارفة إيه اللي حصل بعديها لأنه أغمي علي لما صحيت لقيت نفسي في المستشفى وأهلي حوليا
الصدمة بقي أن سيف طلقني واختفى هو وأهله عزلوا وماحدش يعرف راحوا فين
وأنا مصيري اتحدد خلاص مغتصبة ومطلقة قبل فرحها بأسبوع يبقي أخلاقي وحشة ومعيوبة هي دي نظرة المجتمع لي ولأهلي اللي ماعرفوش يرب وني
معاملة أهلي اتغيرت معايا كأني أنا السبب في اللي
حصل ليا بقيت