قصة فى عام 1947 كان أحمد باشا حمزه يؤدى مناسك الحج
قصة فى عام 1947 كان أحمد باشا حمزه يؤدى مناسك الحج ، وبعد ادائه لفريضة الحج قام بالذهاب الى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوى وقبر الرسول عليه الصلاة والسلام ..
هو وزير التموين والزراعة فى عهد النحاس باشا رئيس مجلس الوزراء، وصاحب أول مصنع عربى لأنتاج الزيوت العطرية ..
▪️ولد أحمد باشا حمزة في مايو 1891، في قرية طحانوب مركز شبين القناطر القليوبية، أكمل دراسته الثانوية في مصر ثم التحق بالجامعة لدراسة الهندسة في إنجلترا، عاد من الغرب بفكرة إنتاج الزيوت العطرية،
فزرع الياسمين والزهور ذات الروائح الزكية، وأسس مصنعا لتحويلها إلى زيوت عطرية ثم تصديرها إلى أشهر مصانع العطور في العالم، بخاصة فرنسا، وبذلك كان هو أول من صنع وصدر الزيوت العطرية في الشرق الأوسط.
▪️فى عام 1947 كان أحمد باشا حمزه يؤدى مناسك الحج ، وبعد ادائه لفريضة الحج قام بالذهاب الى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوى وقبر الرسول عليه الصلاة والسلام ..
الا أنه تفاجأ بأن المسجد النبوى بلا كهرباء ولكن يعتمد في أضائته على المصابيح الزيتيه فقط ..
عاد أحمد باشا حمزه الى مصر وقد أتخذ قرارا هاما، وهو شراء محولات كهربائية بالأضافة الى عدد من المصابيح وذلك بغرض أنارة المسجد النبوى بالمدينة المنورة ..
▪️كلف الدكتور محمد علي شتا مدير مكتبه بالذهاب الى المدينة المنورة بصحبة عدد من المهندسين لتنفيذ هذا الأمر ..
▪️مرت أربعة أشهر وتحول بعدها المسجد النبوى من الظلام الدامس الى النور، فأحتفلت المملكة العربية السعودية بهذا الحدث وهو أضاءة المسجد النبوى ..
فى العام الذى يليه اى فى عام 1948 قام احمد باشا حمزه بأداء مناسك الحج ، وبعد أدائه المناسك قام بالذهاب الى المدينة المنورة لرؤية المسجد النبوى بعد تزويده بالأضاءه ..
وأثناء زيارته الى المدينة المنورة طلب من أمير المدينة الذى أستقبله ، طلب منه الدخول الى قبر الرسول عليه الصلاه والسلام، الا أن أمير المدينة قال له أن الأمر ليس بيديه ولكنه سيرفع الأمر الى ولى الأمر لأستصدار أمر ملكى بذلك…
▪️وبعد 24 ساعة من طلب أحمد باشا حمزه بالدخول الى قبر النبى ، جاء الرد بالموافقة ، الا أن أحمد باشا حمزه طلب تأجيل الزيارة لمدة ثلاثة أيام فقط ظل خلالها عاكفا متعبدا بالمسجد النبوى وذلك أستعداد لمقابلة أشرف الخلق ..
ويقول شتا مدير مكتبه دخلنا قبر الرسول صلى الله عليه وسلم فأستقبلتنا رائحة زكية وكانت الأرض رملية من تحتنا رملية، ويلف المكان جوا مهيبا، وظللنا أنا والباشا نتلو القرأن الكريم والكثير من الأدعية ..
وأضاف الدكتور محمد شتا قبل أن نخرج من مقصورة القپر أخذت بيدى قبضة من رمال القپر ووضعتها فى جيبى وعندما خرجنا أصابنا مايشبه الخرس ، فلم نقوى على الكلام الا بعد حوالى ساعتين ..
▪️ويقول شتا وبالنسبة للرمال التى أخذتها من قبر الرسول صلى الله عليه وسلم قسمتها الى نصفين ، الأول وضعته فوق جثمان والدى فى قپره ، والثانى أوصيت أبنائى أن يضعوه فوق جثمانى بعد وفاتى ..
🤲 رحم الله أحمد باشا حمزة الذي أضاء المسجد النبوي حتي قيام الساعة
تمت القصة ودمتم في امان الله 😍❤🌹
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي 😍❤