الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه قصيره وجميله اقرؤوها

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

#ارجو ان تكملو حتى نهاية القصة فهي بالفعل تستحق ان تسرق من وقتكم قيلا
وهي تحتوي على عبر كثيره 
تحتاجها في الحياة

استيقظ ذات صباح وذهب الى الحمام ليغسل وجهه،
نظر الى المرآه فإذا بوجهه مليء بالرسومات ،بمختلف الالوان كانت زوجته الصغيره المجنونه الطفوليه 
البريئة القلب ، قد خربشت قليلا على وجهه النائم ، كانت قد فعلت ذلك بحب كبير ، طامعه في الصباح ان تضحك عليه فيركض خلفها ويمسكها ويقرصها من خدها ، ثم يعانقها بقوه ويخبرها بأنه يحبها ثم يضحكها على وجهه طيله اليوم،هكذا كانت تحلم تلك المسكينه ، عندما فعلت ذلك في الليله الماضيه ،غسل وجهه وهو غاضب،ثم توجه الى المطبخ ليشرب القهوه التي اعتادها كل صباح ، كانت لم تعدها ارادت ان تشاجره قليلا طمعا في بعض الرومانسيه التي طالما رأتها في الافلام وقرأتها في بعض الروايات ، لكنه حين لم يجد القهوه زاد غضبه ذهب اليها،ابتسمت في وجهه ضنت بأنه سيضحك في وجهها ويعاتبها معاتبة الاطفال الصغار ،لكنه صړخ في وجهها وصفعها حتى طرحها ارضا،"انا لم اتزوجك لالعب معكي انا رجل ولست طفلا صغيرا،تزوجت لأكون اسره لانجب اولادا لاكون رجلا في اعين الكل،هل جننتي تريدين ان 

   تعيشي قصة حب وغرام
ورومنسيه ،افيقي فأنتي لستي بطلة احد تلك الافلام وتلك الروايات التي كنتي تقرئيها قد انتهى زمنها ،فهي لاتصنع البيت ولا الطعام ولا تربي الاولاد " قال هذا وهو ېصرخ في وجه المسكينه ثم قال لها وهي تبكي
" اليوم سأعزم اصحابي الى الغداء ،اريد ان يكون كل شيء جاهز عندما احضر هل فهمتي ويا ويلك اذا وجدت نقصا منك " وخرج وهو يرى نفسه السيد الآمر الناهي في البيت ، يرى نفسه السيد الذي لاتخرج زوجته عن طوعه،تركها مكسوره مخذوله تبكي بشده حتى انها لم تستطع ان تتنفس جيدا فهي مريضه وحين تبكي يكاد ينقطع نفسها،وهي تسرع في تحضير الطعام ،والدموع لاتفارق مقلتيها، لم يكفيه كونه  فعل مافعل بها ، بل قص على احد رفاقه على ماحدث في الصباح

انت في الصفحة 1 من صفحتين